مسؤولون اسرائيليون يتهمون انديك بالفشل والنفاق
2014/05/10
القدس / سوا / شن عدد من المسؤولين الاسرائيلين الجمعة هجمة كلامية شرسة على المبعوث الامريكي مارتن انديك بعد مهاجمته لاسرائيل واتهامه لها بالمسؤولية الاكبر عن فشل المفاوضات.
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت على موقعها الالكتروني باللغة العبرية عن مصدر اسرائيلي رفيع المستوى قالت انه شارك بالمفاوضات قوله ان انديك بدل القاء اللوم على الاطراف عليه ان يتحمل مسؤولية الفشل الذي وصلت اليه عملية السلام متهما اياه بالمسؤولية عن الوصول للمازق الحالي الذي وصلت اليه العملية السياسية.
وقال المسؤول الاسرائيلي :"من الصعب ان نشير الى ان انديك له اسهام بالعملية السياسية مشيرا الى انه كان منافقا بين الجانبان مما اوصل الامور الى ما هي عليه".
وقال المسؤول الاسرائيلي ان انديك لم يكن صريحا و واضحا حيث انه كان يعلم كل تفاصيل عمليات البناء الاستيطاني بالقدس الشرقية خلال المحادثات ولم يعلق شيئا عليها.
كما قال المسؤول الاسرائيلي ان انديك يجب ان يكون اخر شخص يقوم بعظة الاسرائيليين عن عملية السلام او يحاول ان يعلمهم شيئا عن السلام لانه كان انسانا منافقا.
واشار المسؤول ان انديك تجول وعمل في المنطقة لسنوات ويعلم من هو الطرف المعطل للعملية السلمية مدعيا ان التجربة تشير الى ان المشكلة ليست في الجانب الاسرائيلي .
كما وهاجم نائب الوزير اوفير اوكونيس، تصريحات انديك، وقال: "من المؤسف ان الاكذوبة الفلسطينية تؤثر على الاصدقاء، ايضا". وحسب رأيه: "لا توجد حقيقتان، وانما هناك حقيقة واحدة وهي ان الفلسطينيين افشلوا المفاوضات عندما قرروا مصالحة حماس وتوجهوا الى الأمم المتحدة".
وتساءل اوكونيس: "في عام 1967 لم تكن هناك مستوطنات، فلماذا لم يمد الفلسطينيون اياديهم للسلام".
وكان الموفد الأمريكي مارتين انديك، حمل رسميا، الليلة قبل الماضية، اسرائيل المسؤولية عن فشل المفاوضات، وقال ان البناء الاسرائيلي المتواصل في المستوطنات كان أحد الأسباب الرئيسية التي ادت الى تفجير المفاوضات.
ونقل موقع "واللا" العبري عن انديك قوله ان قرار اسرائيل مواصلة البناء في الضفة الغربية، جعل الرئيس الفلسطيني يعتقد بأن نتنياهو ليس شريكا جديا.
وقال انديك "من شأن البناء المتزايد في المستوطنات أن يقوض المستقبل اليهودي لاسرائيل، وهذا سيكون مأساة تاريخية".
ورأى انديك ان الجانبان يحاولان تحميل المسؤولية احدهما للآخر، لكن كلاهما خسر الفرصة وقام بتدابير قوضت المفاوضات".
واضاف انديك خلال كلمة القاها في مؤتمر "فاينبرغ" في معهد واشنطن: "يمكن القول بكل ثقة انه اذا كانت الولايات المتحدة هي الوحيدة التي تشعر بعجالة الأمر فان المفاوضات لن تنجح".
وانتقد انديك قرار الفلسطينيين التوقيع على معاهدات دولية وطلب الاعتراف الدولي، وقال "ان هذه الخطوة تبعد امكانية التوصل الى تسوية بين الطرفين". ورغم انتقاداته للجانبين، الا ان انديك لم يستبعد استئناف المفاوضات، كما حدث عشية توقيع اتفاق السلام بين اسرائيل ومصر في عام 1975.
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت على موقعها الالكتروني باللغة العبرية عن مصدر اسرائيلي رفيع المستوى قالت انه شارك بالمفاوضات قوله ان انديك بدل القاء اللوم على الاطراف عليه ان يتحمل مسؤولية الفشل الذي وصلت اليه عملية السلام متهما اياه بالمسؤولية عن الوصول للمازق الحالي الذي وصلت اليه العملية السياسية.
وقال المسؤول الاسرائيلي :"من الصعب ان نشير الى ان انديك له اسهام بالعملية السياسية مشيرا الى انه كان منافقا بين الجانبان مما اوصل الامور الى ما هي عليه".
وقال المسؤول الاسرائيلي ان انديك لم يكن صريحا و واضحا حيث انه كان يعلم كل تفاصيل عمليات البناء الاستيطاني بالقدس الشرقية خلال المحادثات ولم يعلق شيئا عليها.
كما قال المسؤول الاسرائيلي ان انديك يجب ان يكون اخر شخص يقوم بعظة الاسرائيليين عن عملية السلام او يحاول ان يعلمهم شيئا عن السلام لانه كان انسانا منافقا.
واشار المسؤول ان انديك تجول وعمل في المنطقة لسنوات ويعلم من هو الطرف المعطل للعملية السلمية مدعيا ان التجربة تشير الى ان المشكلة ليست في الجانب الاسرائيلي .
كما وهاجم نائب الوزير اوفير اوكونيس، تصريحات انديك، وقال: "من المؤسف ان الاكذوبة الفلسطينية تؤثر على الاصدقاء، ايضا". وحسب رأيه: "لا توجد حقيقتان، وانما هناك حقيقة واحدة وهي ان الفلسطينيين افشلوا المفاوضات عندما قرروا مصالحة حماس وتوجهوا الى الأمم المتحدة".
وتساءل اوكونيس: "في عام 1967 لم تكن هناك مستوطنات، فلماذا لم يمد الفلسطينيون اياديهم للسلام".
وكان الموفد الأمريكي مارتين انديك، حمل رسميا، الليلة قبل الماضية، اسرائيل المسؤولية عن فشل المفاوضات، وقال ان البناء الاسرائيلي المتواصل في المستوطنات كان أحد الأسباب الرئيسية التي ادت الى تفجير المفاوضات.
ونقل موقع "واللا" العبري عن انديك قوله ان قرار اسرائيل مواصلة البناء في الضفة الغربية، جعل الرئيس الفلسطيني يعتقد بأن نتنياهو ليس شريكا جديا.
وقال انديك "من شأن البناء المتزايد في المستوطنات أن يقوض المستقبل اليهودي لاسرائيل، وهذا سيكون مأساة تاريخية".
ورأى انديك ان الجانبان يحاولان تحميل المسؤولية احدهما للآخر، لكن كلاهما خسر الفرصة وقام بتدابير قوضت المفاوضات".
واضاف انديك خلال كلمة القاها في مؤتمر "فاينبرغ" في معهد واشنطن: "يمكن القول بكل ثقة انه اذا كانت الولايات المتحدة هي الوحيدة التي تشعر بعجالة الأمر فان المفاوضات لن تنجح".
وانتقد انديك قرار الفلسطينيين التوقيع على معاهدات دولية وطلب الاعتراف الدولي، وقال "ان هذه الخطوة تبعد امكانية التوصل الى تسوية بين الطرفين". ورغم انتقاداته للجانبين، الا ان انديك لم يستبعد استئناف المفاوضات، كما حدث عشية توقيع اتفاق السلام بين اسرائيل ومصر في عام 1975.