رام الله / سوا / أعلن المتحدث الرسمي باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات، عن وفاة مواطنين في شجار عائلي وقع فجر اليوم الخميس في منطقة الضاحية شرق نابلس .

ووفقا للمصادر الامنية فان القتيلين هما عدي صيفي 24 عاما وعنان طبوق 26 عاما .

وفي جنين أعلنت مصادر طبية وامنية عن ارتفاع عدد قتلى الشجار العائلي الذي اندلع في يعبد الى ثلاثة واصابة 14 اخرين .

وقتل مهند حمزة رشيد قبها 32 سنة, ومحمود أحمد ريحان قبها 47 سنة.فيما هوية الثالث لم تعرف بعد.

واكد المتحدث باسم الشرطة لؤي ارزيقات لوكالة معا ان الشجار نجم عنه ثلاثة قتلى  و14 اصابة بينها 7 خطيرة وان قوات كبيرة سيطرت على الوضع .

وأشار إلى أن قوات الأمن الفلسطينية وصلت إلى مكان الشجار، وهي تعمل على السيطرة على الوضع، وتمكنت من إلقاء القبض على 7 أشخاص ضالعين بالشجار الذي وقع مساء اليوم الأربعاء.

وطالب ، وسائل الإعلام بتوخي الدقة في نقل الخبر وأخذ المعلومة من مصدرها الرئيسي.

وقد هرعت قوات الشرطة إلى المنطقة لمحاولة تطويق الأحداث، بتزامن مع جهود يبذلها الأهالي لمنع تفاقم الأمور

وأشارت وكالة الانباء الرسمية أن الأجهزة الأمنية دفعت بعشرات المركبات ومئات العناصر الى يعبد، حيث قام مجهولون بحرق منازل وقاعة افراح شيدت مؤخرا.

واكدت مصادر طبية ان هناك اصابات شديدة الخطورة وصلت الى مستشفيات جنين، حيث ادخلت عدة مصابين لغرف العمليات، بسبب اصابتهم بالأجزاء العلوية من جسدهم سواء بالرصاص الحي او الطعن بالالات الحادة.

بدوره قال الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، الليلة، إنه تم السيطرة بشكل تام على الأوضاع في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، إثر الخلاف الذي نشأ بين طرفين.

وقال الضميري في تصريح لوكالة الانباء الرسمية: الآن الوضع مسيطر عليه بالكامل من قبل قوات الأمن، والشجار جرى على خلفيات اجتماعية بين طرفين، وأدى إلى مقتل شخصين وعدد من الجرحى أصيبوا بجروح متفاوتة.

وأضاف: قوات الأمن متواجدة بكثافة في بلدة يعبد، وهي تسيطر على الوضع بالكامل، وما حصل يشير بشكل واضح إلى النتائج الكارثية لوجود السلاح بإيدي المواطنين، والأجهزة المختصة تنظر بمسؤولية وخطورة إلى هذا الوضع.