الكابينيت الإسرائيلي يصادق رسمياً على المصالحة مع تركيا
القدس / سوا / صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون الأمنية والسياسيّة (الكابينيت)، صباح اليوم، الأربعاء، على اتفاق المصالحة التركيّة – الإسرائيلية، في مدينة القدس، وسط اعتراض 3 من أعضائه على المصالحة.
وأمام مقر رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو ، في القدس، تتظاهر عوائل الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس ، رفضًا لاتفاق المصالحة، إذ تطالب العائلات أن تشتمل الصفقة على إعادة أبنائهم إليهم أو على الأقل الحصول على معلومات حول مصيرهم الذي ما زال مجهولًا.
وترفض عائلة الأسرى اعتبارهم ضحايًا، إنما تطالب أن يتم الاعتراف بهم كمفقودين لا ضحايا، وهو ما يشكّل ضغطًا على نتنياهو.
وضمن ممارستهم الضغوط على الحكومة من أجل عدم إقرار الاتفاق، قام شقيق أحد الجنود الأسرى بالاتصال بأعضاء الكابينيت وحثّهم على عدم إقرار الصفقة، فوفقًا لادعاءاتهم، إذا أُقرّت الصفقة فإن احتمال عودة أبنائهم 'سيتقلّص كثيرًا'.
وترفض حركة حماس تقديم أيّة تفاصيل عن مصير الجنود دون مقابل، حيث لم تعلن الحركة إن كانوا أحياء أو أمواتًا، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قد توفوا، بينما يرفض ذويهم ذلك.
وحول جنود الاحتلال الأسرى لدى حماس، وعدم تطرّق اتفاق المصالحة بين تركيا وإسرائيل لمصيرهم، قال نتنياهو، أمس الأول، الإثنين، إن 'تركيا لا تحتجز الأسرى، ولا تسيطر على حماس؛ التعهّد الذي حصلنا عليه من إردوغان أمر مهم، كما حلصنا على مكتوب من إردوغان يتعهّد بمحاولة معرفة مصير المختفين، دون مكتوبه هذا ما كان من الممكن أن يحدث شيئًا، الآن هنالك احتمال لشيء ما بخصوصهم'.