البطش: نزع سلاح المقاومة غير مطروح على طاولة المفاوضات
2014/08/12
251-TRIAL-
القاهرة/ سوا/ أكد خالد البطش القيادي فى حركة الجهاد الإسلامي عضو الوفد الفلسطيني الموحد الى مباحثات التهدئة أن "موضوع نزع سلاح المقاومة غير مطروح على طاولة المفاوضات ولم نسمعه ولا نقبل النقاش فيه؛ فالشعب الفلسطيني مازال تحت الاحتلال ومن حقه أن يدافع عن نفسه ويقاوم الإحتلال" .
وفي تصريح له اليوم قبيل بدء جلسات اليوم الثاني من المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الاسرائيلي برعاية مصرية، وصف البطش مطلب نزع سلاح المقاومة بالـ"سمج"، واضاف "اذا تحدث المجتمع الدولي عن سحب السلاح فأول من يجب ان يسحب سلاحه هي اسرائيل تلك الدولة المعتدية والمحتلة وليست حركات المقاومة الفلسطينية".
واعتبر البطش ان المفاوضات غير المباشرة التي بدأت أمس الأثنين بعد الهدنة التي اطلقتها مصر لمدة 72 ساعة هي الاكثر جدية وصعوبة، مشيرا الى ان مصر تبذل جهدا كبيرا من اجل الوصول لاتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني.
وجدد القيادي في الجهاد الاسلامي التأكيد على ان الوفد الفلسطيني مصمم على مطالبه التي قدمت للجانب المصري كونها حقوق الشعب الفلسطيني، وقال ان "هذه مفاوضات غير مباشرة ولم ننتهي بعد ومازالنا في اول الطريق".
وحول ما تردد عن ان هناك مقترحا مصريا بأن تضع غزة تحت سلطة السلطة الفلسطينية، قال "نحن نتحدث عن سلطة واحدة وحكومة واحدة ومعنيون بتعزيز دور حكومة التوافق الوطني بإعتبارنا شعبا واحدا ويجب ان تكون كل مؤسسات الشعب الفلسطيني واحدة وبالتالي كل الجهود تبذل من اجل ان تقوم الحكومة بدورها في قطاع غزة والضفة الغربية وكل مكان في فلسطين".
ولدى رده على سؤال حول ما اذا كانت هناك وساطات اخرى تلوح في الافق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، قال البطش "الوساطة مصرية ولا نقبل بأي دور لاي احد".
ووصف مسؤول فلسطيني في الوفد المفاوض الجلسة الأولى من المفاوضات غير المباشرة التي عقدت امس بين الجانبيين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية وبرئاسة اللواء محمد فريد التهامي رئيس جهاز المخابرات، بأنها كانت جادة وناقشت موضوعات كثيرة لكن لم تحسم أي قضية حتى الآن، وتوقع ان تكون جلسة اليوم حاسمة.
وقال المسؤول ان "الجلسة الأولى أمس استمرت تسع ساعات تخللها غذاء للطرفين الفلسطيني والدور المصري كان إيجابيا جداً وحريصا علي عدم تضييع الوقت والفرص وحث الجانبيين علي ضرورة التوصل خلال فترة التهدئة لاتفاق لوقف إطلاق النار".
وقال المسئول أن الوفد الفلسطيني اتفق بعد إتمام إنجاز الهدنة ان ترعي مصر مفاوضات أخري حول تبادل الأسري ،فنحن لن نقبل بأي وساطة غير مصر في موضوع الهدنة والاسري
وكانت صحف إسرائيلية قد اعلنت أن هناك تقدم في قضية توسيع منطقة الصيد الى 12 ميلا بما لا يتعارض من أمنها وتوسيع حركة المعابر ودخول 500 مسافر شهريا عبر معبر بيت حانون "ايرز" و الموافقة على إدخال أكثر من 250 شاحنة يوميا ، نقل الاموال إلى غزة عن طريق السلطة ، الموافقة على الافراج عن اسرى صفقة شاليط
ورفضت اسرائيل الطلب الفلسطيني ببناء ميناء بحري ومطار.
في المقابل فان الوقت الذي تحدثت بعض وسائل الاعلام عن تقدم في المفاوضات والتوصل الى تفاهمات حول بعض البنود, أكد مصدر سياسي اسرائيلي بأن الفجوات لا تزال كبيرة في مواقف الطرفين ولم يحصل تقدم.
وبعرض هذه الانباء على أعضاء الوفد الفلسطينى أكدوا إنها مبالغ فيها ولم يتم التوافق على أى قضية من القضايا المطروحد واليوم سيكون حاسما 162
وفي تصريح له اليوم قبيل بدء جلسات اليوم الثاني من المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الاسرائيلي برعاية مصرية، وصف البطش مطلب نزع سلاح المقاومة بالـ"سمج"، واضاف "اذا تحدث المجتمع الدولي عن سحب السلاح فأول من يجب ان يسحب سلاحه هي اسرائيل تلك الدولة المعتدية والمحتلة وليست حركات المقاومة الفلسطينية".
واعتبر البطش ان المفاوضات غير المباشرة التي بدأت أمس الأثنين بعد الهدنة التي اطلقتها مصر لمدة 72 ساعة هي الاكثر جدية وصعوبة، مشيرا الى ان مصر تبذل جهدا كبيرا من اجل الوصول لاتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني.
وجدد القيادي في الجهاد الاسلامي التأكيد على ان الوفد الفلسطيني مصمم على مطالبه التي قدمت للجانب المصري كونها حقوق الشعب الفلسطيني، وقال ان "هذه مفاوضات غير مباشرة ولم ننتهي بعد ومازالنا في اول الطريق".
وحول ما تردد عن ان هناك مقترحا مصريا بأن تضع غزة تحت سلطة السلطة الفلسطينية، قال "نحن نتحدث عن سلطة واحدة وحكومة واحدة ومعنيون بتعزيز دور حكومة التوافق الوطني بإعتبارنا شعبا واحدا ويجب ان تكون كل مؤسسات الشعب الفلسطيني واحدة وبالتالي كل الجهود تبذل من اجل ان تقوم الحكومة بدورها في قطاع غزة والضفة الغربية وكل مكان في فلسطين".
ولدى رده على سؤال حول ما اذا كانت هناك وساطات اخرى تلوح في الافق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، قال البطش "الوساطة مصرية ولا نقبل بأي دور لاي احد".
ووصف مسؤول فلسطيني في الوفد المفاوض الجلسة الأولى من المفاوضات غير المباشرة التي عقدت امس بين الجانبيين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية وبرئاسة اللواء محمد فريد التهامي رئيس جهاز المخابرات، بأنها كانت جادة وناقشت موضوعات كثيرة لكن لم تحسم أي قضية حتى الآن، وتوقع ان تكون جلسة اليوم حاسمة.
وقال المسؤول ان "الجلسة الأولى أمس استمرت تسع ساعات تخللها غذاء للطرفين الفلسطيني والدور المصري كان إيجابيا جداً وحريصا علي عدم تضييع الوقت والفرص وحث الجانبيين علي ضرورة التوصل خلال فترة التهدئة لاتفاق لوقف إطلاق النار".
وقال المسئول أن الوفد الفلسطيني اتفق بعد إتمام إنجاز الهدنة ان ترعي مصر مفاوضات أخري حول تبادل الأسري ،فنحن لن نقبل بأي وساطة غير مصر في موضوع الهدنة والاسري
وكانت صحف إسرائيلية قد اعلنت أن هناك تقدم في قضية توسيع منطقة الصيد الى 12 ميلا بما لا يتعارض من أمنها وتوسيع حركة المعابر ودخول 500 مسافر شهريا عبر معبر بيت حانون "ايرز" و الموافقة على إدخال أكثر من 250 شاحنة يوميا ، نقل الاموال إلى غزة عن طريق السلطة ، الموافقة على الافراج عن اسرى صفقة شاليط
ورفضت اسرائيل الطلب الفلسطيني ببناء ميناء بحري ومطار.
في المقابل فان الوقت الذي تحدثت بعض وسائل الاعلام عن تقدم في المفاوضات والتوصل الى تفاهمات حول بعض البنود, أكد مصدر سياسي اسرائيلي بأن الفجوات لا تزال كبيرة في مواقف الطرفين ولم يحصل تقدم.
وبعرض هذه الانباء على أعضاء الوفد الفلسطينى أكدوا إنها مبالغ فيها ولم يتم التوافق على أى قضية من القضايا المطروحد واليوم سيكون حاسما 162
