رام الله /سوا/ رعت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي عدداً من مآدب الإفطار الرمضانية للأطفال الأيتام خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع خمس جمعيات خيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وذلك التزاماً منها بمبادئ التكافل الاجتماعي بين أبناء الشعب الفلسطيني سيما خلال الشهر الفضيل.

وقام عدد من مدراء وموظفي الشركة بمشاركة 570 طفلاً يتيماً مآدب الإفطار، منهم 140 طفلاً في جمعية الإسراء الخيرية لرعاية الأيتام والمحتاجين في أريحا، و150 طفلاً في كل من جمعية حصاد الخير لرعاية الأيتام ومَبرّة الرحمة في قطاع غزة، و130 طفلاً من مدرسة جيل المستقبل للأيتامأين التابعة للجنة الزكاة في مدينة نابلس ، و150 طفلاً من الجمعية الخيرية الإسلامية فرع الشيوخ -بيت الشيوخ الخيري للأيتام واليتيمات، كما قدّم موظفو الشركة رزماً من الهدايا المميّزة للأطفال.

وأكد السيد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي أن التزام الشركة بتنظيم الإفطارات الرمضانية سنوياً يأتي انطلاقاً من حرص الشركة على احتضان الأطفال الأيتام، واستكمالاً لمبادراتها الهادفة إلى بث روح الأمل والسعادة في حياتهم، والتخفيف من ألم الفقدان الذي يعيشونه، مضيفاً أن إدارة الشركة تسعدُ بخلق أجواء من الألفة العائلية والحميمية خلال مأدبة الإفطار الرمضانية لاسيّما مع أطفال فلسطين.

وأشار الهندي إلى اهتمام الشركة الدائم بمساعدة الأطفال الأقل حظا في المجتمع الفلسطيني، والمساهمة في تقوية أواصر التراحم والمودة بين أفراد المجتمع، مشدداً على التزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية نحوهم، وبديمومة هذا النهج الخيّر في شهر رمضان من كلّ عام ترجمةً لمبادئ ديننا الحنيف ولأخلاق وتقاليد شعبنا الفلسطيني. وأضاف أن الشركة ستواصل عملها من أجل فتح أبواب الأمل والسعادة لصالح الأيتام والأطفال في المناطق المهمشة والنائية طيلة أيام السنة.

كما شكر الهندي إدارات الجمعيات الخيرية التي تعاونت مع الشركة من أجل تنفيذ الإفطارات، لافتاً إلى أهمية الدور الهام الذي تلعبه تلك الجمعيات والمبرّات التي تحتضن الأيتام، من أجل رسم مستقبل أفضل لهم واحتضانهم في أجواء عائلية ومفرحة، وتقديم الخدمات التعليمية والتربوية والإنسانية لهم مما يسهم في بناء شخصياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتوسيع مداركهم نحو حياة أفضل في المستقبل.

بدورهم، عبّر مدراء وممثلو الجمعيات المستفيدة من مآدب الإفطار عن شكرهم لإدارة شركة المشروبات الوطنية ومديرها العام، على الجهود التي يبذلونها من أجل إسعاد الأطفال الأيتام في مراكز الأيتام والجمعيات الخيرية في شتى محافظات الوطن، مشدّدين على أهمية هذه اللفتات الكريمة من قبل شركات القطاع الخاص والتي ستسهم بدورها في تمكين هذه المؤسسات والجمعيات من مواصلة خدماتها المقدّمة للأطفال الأيتام.