المالكي: ما يحصل في غزة هو نتاج تراكمي للحصار الإسرائيلي
2014/08/12
31-TRIAL-
رام الله / سوا/ قال وزير الخارجية رياض المالكي إن ما يحصل في غزة هو نتاج تراكمي للحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2006، ولإغلاق المعابر، ما ضيق سبل الحياة بشتى أشكالها على أبناء شعبنا في القطاع.
جاء ذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها المالكي لجمهورية كولومبيا، واجتماعه بالسفراء العرب والدول الصديقة المعتمدين في بوغوتا، وعدد من المسؤولين الكولومبيين، وشخصيات فكرية وأكاديمية ولفيف من أبناء الجالية الفلسطينية.
وأضاف المالكي أن الحصار والإغلاق حول قطاع غزة إلى سجن كبير يضم قرابة مليوني إنسان، بلا حرية للتنقل، ولا للزراعة أو الصيد، إضافة لتدني خدمات الكهرباء والماء بسبب النقص المستمر في الوقود، ’وبعد أن بلغ السيل الزبى، قالت غزة للاحتلال كفى وحان الوقت للعيش بحرية وكرامة’.
وتطرق إلى وضع أهلنا في قطاع غزة في ظل الهجمات الإسرائيلية الشرسة المتكررة والمعاناة الإنسانية المفروضة عليهم، مشيرا إلى الدور السلبي لبعض وسائل الإعلام التي تتجاهل حقيقة الأحداث وتتعامل مع الضحايا الفلسطينيين كمجرد أرقام وإحصائيات، في حين تبرز الجوانب الإنسانية لأي حدث أو ضحية من الجانب الإسرائيلي.
وأضاف المالكي أنه رغم الانسحاب الإسرائيلي عام 2005 من غزة، إلا أنها عمليا وقانونيا بقيت تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، و"ما نراه اليوم في غزة هو صرخة شعب متألم قابع تحت الاحتلال يطالب بالحرية والعدالة".
وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته أمام شعبنا والضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها الإجرامي عليه، وإجبارها على إنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية حتى تسود العدالة ليس فقط في قطاع غزة، بل أيضا في الضفة الغربية و القدس الشرقية، وأن يشعر شعبنا في شتى أرض فلسطين بأنه ليس أقل حظا من سائر شعوب العالم.
236
جاء ذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها المالكي لجمهورية كولومبيا، واجتماعه بالسفراء العرب والدول الصديقة المعتمدين في بوغوتا، وعدد من المسؤولين الكولومبيين، وشخصيات فكرية وأكاديمية ولفيف من أبناء الجالية الفلسطينية.
وأضاف المالكي أن الحصار والإغلاق حول قطاع غزة إلى سجن كبير يضم قرابة مليوني إنسان، بلا حرية للتنقل، ولا للزراعة أو الصيد، إضافة لتدني خدمات الكهرباء والماء بسبب النقص المستمر في الوقود، ’وبعد أن بلغ السيل الزبى، قالت غزة للاحتلال كفى وحان الوقت للعيش بحرية وكرامة’.
وتطرق إلى وضع أهلنا في قطاع غزة في ظل الهجمات الإسرائيلية الشرسة المتكررة والمعاناة الإنسانية المفروضة عليهم، مشيرا إلى الدور السلبي لبعض وسائل الإعلام التي تتجاهل حقيقة الأحداث وتتعامل مع الضحايا الفلسطينيين كمجرد أرقام وإحصائيات، في حين تبرز الجوانب الإنسانية لأي حدث أو ضحية من الجانب الإسرائيلي.
وأضاف المالكي أنه رغم الانسحاب الإسرائيلي عام 2005 من غزة، إلا أنها عمليا وقانونيا بقيت تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، و"ما نراه اليوم في غزة هو صرخة شعب متألم قابع تحت الاحتلال يطالب بالحرية والعدالة".
وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته أمام شعبنا والضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها الإجرامي عليه، وإجبارها على إنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية حتى تسود العدالة ليس فقط في قطاع غزة، بل أيضا في الضفة الغربية و القدس الشرقية، وأن يشعر شعبنا في شتى أرض فلسطين بأنه ليس أقل حظا من سائر شعوب العالم.
236
