اسطنبول / سوا / عقد رجل الأعمال اليمني والزعيم الإخواني حميد الأحمر في أحد فنادق تركيا، حلقة نقاشية حول كيفية تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، فيما لا يزال الحوثيون يحتلون العاصمة اليمنية صنعاء، ويتّخذون من قصره مقراً لعملياتهم العسكرية.

 
وقال رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس " الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر، إن "رمضان يجمع المسلمين، ليلتقوا للتدارس والتفاهم حول قضايا الأمة، وجاء هذا الإفطار لدعوة العديد من أبناء الرابطة، لنستذكر حال إخواننا في القدس و غزة ، ونستذكر أولئك الذين وقفوا وقوفاً مشرّفاً مع القضية الفلسطينية، وتعرّضوا نتيجة ذلك إلى مؤامرات شتّى".

وأضاف الأحمر، على هامش الإفطار: "سنواصل نشاطاتنا وزياراتنا للبرلمانات العربية والإسلامية، وننوي أن نقوم بإنشاء فرع للرابطة في تركيا، بسبب زخم العمل البرلماني التركي المناصر للقضية الفلسطينية، وستكون هناك العديد من المؤتمرات المهتمة بالقضية الفلسطينية وقضية القدس".

ولم يشر حميد إلى قضية اليمن التي تعاني من جراء الحرب التي شنها الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح، كما أنه لم يتحدث عن قضية احتلال الحوثيين لقصره في صنعاء منذ خروجه من صنعاء في العام 2014.

لماذا صمت الأحمر؟
وكشفت مصادر يمنية في صنعاء أن الأحمر أُجبِرَ على الصمت مقابل الحفاظ على استثماراته من المصادرة من قبل الحوثيين.

ويمتلك حميد الأحمر استثمارات واسعة في اليمن من بينها شركة اتصالات هاتفية تسمى (سبأ فون).

وقال مصدر على علاقة بالأحمر لـ24 "إن شقيق حميد الشيخ صادق الأحمر شيخ قبيلة حاشد كبرى القبائل اليمنية، تعاهد مع الحوثيين في صنعاء بعدم المساس به أو بممتلكات أسرة آل الأحمر".

واقتحم الحوثيون منزل الشيخ صادق الأحمر في نوفمبر (تشرين الثاني)، وخلال الاقتحام التقطوا له صوراً، رغم محاولاته التوسل لهم بعدم التصوير، لكن أحد المقتحمين قال له "نتعهد لك بعدم إذاعة التسجيل" الذي انتشر لاحقاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يعترض الشيخ صادق على احتلال الحوثيين لمنزل شقيقه حميد الأحمر.