مؤسسات فلسطينية وعربية تطالب بمحاسبة المشاركين في مؤتمر "هرتسيليا"
غزة / سوا / طالبت مؤسسات وجمعيات العمل الفلسطيني في الشتات قوى المقاومة الفلسطينية بمحاسبة ومحاكمة أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والياس الزنانيري نائب رئيس " لجنة التواصل مع " المجتمع الاسرائيلي ".
ودعت القوى الفلسطينية في دمشق بعدم استقبال أحمد مجدلاني ومقاطعته بسبب مشاركته في مؤتمر "هرتسيليا" الصهيوني التي جاءت بتوجيهات وتغطية من رئاسة السلطة الفلسطينية.
كما طالبت المؤسسات الموقعة على هذا البيان الأخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بإعلان موقف واضح وصريح للجماهير الفلسطينية والعربية ضد كل من شاركوا في مؤتمر "هيرتسيليا" المعادي وإلى الامتثال فوراً لطلب اللجنة الوطنية للمقاطعة في الوطن وحل ما يُسمى " لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي " التي يترأسها السيد محمد المدني عضو اللجنة المركزية للحركة.
واعتبرت المؤسسات بأن حركة فتح مسئولة عن تصرفات وسلوك قيادتها، وإن الانتصار للمناضلين الشرفاء من شهداء وأسرى حركة فتح يكون فقط بالتصدي لكل هذا الحراك التطبيعي المشبوه الذي يمثله أحمد مجدلاني ومن على شاكلته.
وشددت على أن السعي نحو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية هو الذي يؤّمن ويحصّن الجبهة الفلسطينية الداخلية، ويطرد كل الأصوات المشبوهة من ساحتنا الفلسطينية، معبّرة عن تلاحمها الوطني مع شعبنا في فلسطين المحتلة عام 48 في مواجهة كل مشاريع الحركة الصهيونية.
ودعت كل القوى والشخصيات الحرة في الداخل المحتل إلى إدانة من شاركوا في مؤتمر "هرتسيليا"، وخاصة رئيس القائمة العربية المشتركة في برلمان العدو، العضو أيمن عودة، وكل من يحاول ترسيخ وتعميم ثقافة الأسرلة والتطبيع مع الكيان الصهيوني ومع مؤسساته ومؤتمراته المعادية.
وناشدت المؤسسات جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى الإلتفاف حول قضية الأسرى في سجون الاحتلال، والذين يخوضون معركة يوميّة وباسلة لتحرير الأسير والقائد الوطني بلال كايد ياسين وكسر ما يُسمى قانون الاعتقال الاداري.