"الأسرى المحررين" ينعي أحد كوادره برفح ربيع زينو
رفح / سوا / نعى ملتقى الأسرى المحررين الأسير المحرر ربيع رجب زينو عضو هيئة ملتقى الأسرى بمحافظة رفح وأحد ضباط السلطة الفلسطينية المعروفين بعطائهم ونشاطهم ووطنيتهم، والذي توفي بشكل فجائي يوم أمس بعد أدائه صلاة العصر وهو صائم في شهر رمضان
وقال المحرر خضر شعت منسق الاعلام بملتقى الأسرى المحررين، أنه من الواجب علينا أن نؤبن وننعي رفيق سجننا ورفيق دربنا النضالي وأحد كوادر الملتقى برفح ربيع زينو أبو رجب، وأن نشارك أهله وأبناءه الحزن.
وأرسل تعازيه لشقيقه الأكبر محمود زينو "أبو رجب" المبعد عن قطاع غزة كونه أحد قيادات حركة فتح برفح. وقال شعت نحن رفاقه ننعيه بكل حزن وتقدير، ونحسبه في الفردوس الأعلى، ونجدد العهد مع الله ومع الشهداء أن نكمل دربه، ونوصل رسالته للأجيال ليكملوا مسيرة التحرير بإذن الله.
وقال المحرر أيمن خلف منسق ملتقى الأسرى برفح أن الأسير ربيع زينو عاش مسيرة حافلة بالكدح والعطاء والجهاد، ونشأ في أسرة وطنية مناضلة قدمت ثلاثة من الشهداء والعديد من المعتقلين والمبعدين، وقاوم الاحتلال منذ طفولته، وتم اعتقاله من قبل الاحتلال في الانتفاضة الشعبية الأولى عام 1990م، كما اعتقل معه معظم أفراد أسرته، وبعد تحرره من السجن استمر في نضاله الوطني، ومع نشأة السلطة الفلسطينية عمل ربيع ضابط في جهاز الأمن الوقائي، وشارك في النضال خلال انتفاضة الأقصى حيث استشهد خلالها اخوانه الثلاثة محمد وصبحي ونبيل، وبعد سيطرة حماس على غزة استمر ربيع في نشاطه الوطني حتى أصبح عضو بقيادة ملتقى الأسرى برفح.
وقال المحرر أيمن يونس عضو قيادة الملتقى بقطاع غزة: بكل حزن وألم فارقنا المرحوم ربيع ذو الابتسامة الهادئة والعطاء الدائم، لقد ودعنّاه وسط حشود كبيرة جاءت بنفس اليوم لتشييع جثمانه من مسجد أبو بكر الصديق بحي البرازيل بعد صلاة العشاء، ووري جثمانه الطاهر تراب الوطن بجوار والديه اللذان توفيا وهو في السجن وبجوار أشقائه الثلاثة شهداء انتفاضة الأقصى "نبيل ومحمد وصبحي"، وذلك في مقبرة الشهداء شرق محافظة رفح، رحمه الله وأسكنه الفردوس مع الشهداء والصديقين.