أهداف جيش الاحتلال بغزة:أطفال ونساء وناشط حقوقي

30-TRIAL- غزة / القدس / سوا / منذ ليلة السبت وحتى منتصف ليلة الأحد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف 45 هدفا على الأقل في قطاع غزة، وأعلن قتل 9 مسلحين فلسطينيين، لكن حقيقة الأمر تشير إلى أن إسرائيل قتلت مدنيين بينهم أطفال ونساء وباحث في منظمة حقوق إنسان.
 وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسلحين،  في حين يتضح أن الشهداء هم  فتى 14 عاما، امرأة 37 عاما،  وناشط في منظمة حقوق الإنسان "ميزان"، ورجل (42) عاما استشهد في منزله إلى جانب غصابة العشرات في عمليات قصف استهدفت مسجدا  وعدد من المنازل.
من بين الشهداء الناشط أنور زعانين(43) وهو باحث ميداني في  جمعية الميزان لحقوق الإنسان وقتل حينما توجه لموظفي الصيانة في البلدية لحل مشكلة في تزويد المياه.  وكان الزعانين قد اضطر لإخلاء منزله في بيت حانون في الأسبوع الثاني للعدوان، وانتقل مع عائلته لمخيم جباليا. ويوم أمس توجه إلى بيت حانون مستقلا دراجة نارية لمطالبة موظفي الصيانة في البلدية بإصلاح شبكة مياه تضررت جراء القصف الإسرائيلي وما أن اقترب من سيارة يستقلها موظفون من البلدية  وإذ بطائرة بدون طيار تطلق قذيفة باتجاههم، فاستشهد الزعانين وأصيب اثنين من موظفي البلدية.
الطفل أحمد المصري، الذي استشهد يوم أمس خرج من بيته في دير البلح، وتوجه إلى عيادة طبية بعد أن عانى من الم في عينيه، وفقما سرد والده لمحقق جمعية الميزان،  وحوالي الساعة 10:20 أطلق باتجاهه صاروخ من طائرة بدون طيار واستشهد على الفور.
الشهيدان الآخران قتلا في منزليهما ليلة السبت الأحد،  بعد منتصف الليل بحوالي 50 دقيقة، حيث تعرض منزل عائلة العيلا في مخيم جباليا للقصف. واستشهد جراء القصف الأب جمال (42 عاما)، وأصيب عشرة من أفراد العائلة بينهم طفل 7 أعوام و5 نساء.
وفي الساعة 4:30 فجرا  قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية  منزل أيمن بركة (38 عاما)  من قرية بني سهيلة، فاصيب بجراح خطيرة  واستشهدت زوجته. وفي ليلة السبت،  استشهدت الفتاة آية الشاعر (13 ) عاما  في قصف منزل في رفح.
99
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد