حاخام: الهجمات الفلسطينية امتداد لصراع عمره 150 عاما

عملية تل ابيب

القدس / سوا / نقل مراسل موقع واللا الإخباري الاسرائيلي تال شيلو، عن الحاخام إيلي بن دهان مساعد وزير الأمن الإسرائيلي، رفضه تبرير العمليات الفلسطينية بالاحتلال لأن ذلك أمر غير دقيق بحسب تعبيره.

وطالب الحاخام المعلمين الإسرائيليين بأن يلقنوا طلابهم عدم وجود شيء اسمه احتلال، وقال إن الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين لا تعود إلى خلافات حول الأراضي بين الجانبين، لأن هذه العمليات تعود إلى 150 عاما ولم تتوقف حتى اليوم، زاعما أن سببها هو كراهية الفلسطينيين للإسرائيليين، والاعتقاد أنه بمساعدة هذه العمليات سينجح الفلسطينيون في طرد اليهود من هذه الأرض.

وأشار المتحدث إلى أن معظم منفذي العمليات الفلسطينية دون الثالثة والعشرين من العمر، ولدوا بعد توقيع اتفاق أوسلو الموقع مع الفلسطينيين عام 1993، وخضعوا لمناهج الدراسة ووسائل الإعلام الفلسطينية التي تحرض على العنف، بحسب زعمه.

وفي سياق متصل، قالت الكاتبة في صحيفة مكور ريشون الإسرائيلية أورلي غولد يكلينغ إن المسلحين الفلسطينيين يسعون للقضاء على إسرائيل، وليس فقط لبث الذعر في صفوف مواطنيها، زاعمة أن ما يحصل في شوارع تل أبيب وباريس وأورلاندو الأميركية هو الأمر ذاته.

وأضافت أن الفرق الأساسي بين هذه العمليات، أن الهجمات التي تقع في العواصم الغربية تحظى بإجماع عالمي لإدانتها، في حين أن ما يستهدف إسرائيل من عمليات فلسطينية تثير الخلافات بين دول العالم، وليس هناك من توافق دولي على رفضها، بما في ذلك بعض الأصوات الإسرائيلية الداخلية.

وادعت الكاتبة أن الفلسطينيين يمنحون عملياتهم ضد إسرائيل تبريرات، مثل مزاعمهم في المسجد الأقصى، واستحضار النصوص الدينية من القرآن، وأشرطة الفيديو عن "الشهداء"؛ ويصدرون في كل عملية شعار "الله أكبر".

وزادت الكاتبة -وهي من ناشطات الصهيونية الدينية- أن العمليات الفلسطينية تبدأ بالصواريخ التي تستهدف إسرائيل من الجنوب في  غزة ، وهجمات السكاكين وسط إسرائيل، وهي جزء مما سمته "حرب التحرير" التي اندلعت قبل عام 1948، ولم تنتهِ بعد؛ على اعتبار أن دولة إسرائيل يجب التعامل معها على أنها مسألة مؤقتة دون التسليم ببقائها.

وأكدت أن هذه قناعة تسود جميع الفلسطينيين -سواء في المقاطعة ب رام الله  أو في حركة المقاومة الإسلامية ( حماس )- وعموم الشارع العربي، لأن الأتراك والبريطانيين كانوا هنا في هذه الأرض ثم انصرفوا، والآن جاء دور إسرائيل التي تعتبر ظاهرة صغيرة سلبية سرعان ما ستنتهي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد