الشارقة الخيرية بالإمارات تمول إفطاراً رمضانياً للأيتام وأوليائهم في فلسطين
غزة /سوا/ أقام المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، إفطاراً رمضانياً للأيتام المكفولين لدى جمعية الشارقة الخيرية، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع إفطار الصائم للعام 1437هـ.
وأوضح المدير التنفيذي منذر أبو سعيد، أن المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين نفذ مأدبة إفطارٍ رمضانية للأيتام وذويهم، بتمويل كريم من جمعية الشارقة الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف إحياء هذه الشعيرة العظيمة والمباركة مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائماً كان له مثل أجره".
ولفت أن الإفطار الرمضاني الخاص في الأيتام تضمن فقرات مختلفة ومتنوعة منها الترفيهية والتنشيطية وإلقاء الشعر والنشيد والألعاب مع الدُمى المتحركة والعديد من الفقرات الأخرى، الأمر الذي لقي استحسان الأطفال الأيتام وذويهم وكان له الأثر الكبير في نفوسهم ورسم البسمة على قلوبهم.
وأكد أبو سعيد، أن ديننا الحنيف حث على أهمية رعاية الأيتام وتعويضهم ولو بالنزر اليسير عما فقدوه من عاطفة الأبوة، مشدداً على أن الهدف من إقامة مأدبة إفطار رمضانية للأيتام الصائمين هو تحقيق الاهتمام والتكافل الاجتماعي بمشاركتهم نفحات شهر رمضان الفضيل، الأمر الذي يبعث السرور والفرح على وجوه الأطفال الأيتام وذويهم.
وأشار إلى أن مشروع إفطار الصائم لهذا العام والذي تموله مشكورةً جمعية الشارقة الخيرية بالإمارات تم تنفيذه في محافظات القدس والضفة الفلسطينية من خلال إقامة مآدب إفطار للصائمين في المساجد والأماكن العامة يقدم فيها للصائمين قبيل آذان المغرب وجبة كاملة تحتوي على الأرز والدجاج، بالإضافة إلى إقامة إفطار جماعي للأيتام وذويهم أسوةً بأيتام المحافظات الجنوبية.
من جهتهم، أعرب أولياء أمور الأيتام عن سعادتهم لهذه البادرة الكريمة التي كان لها من أثر كبير في نفوس الأيتام، داعين الله أن يكتب الأجر والمثوبة لجمعية الشارقة الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة في شهر رمضان المبارك على عطائهم المتواصل للأيتام والمحرومين من الشعب الفلسطيني.