الوفد الفلسطيني يمدد التهدئة على مضض.. فهل تكون الفرصة الأخيرة؟
2014/08/11
81-TRIAL-
غزة / سوا/ عيسى محمد/ اكره الوفد الفلسطيني على تمديد التهدئة ل72 ساعة أخرى لإعطاء الجهد والوسيط المصري الفرصة للضغط على الوفد الإسرائيلي المماطل للموافقة على الشروط والمطالب الفلسطينية.
ويسود المزاج العام في الوفد الفلسطيني الموحد بأن ان الوفد الإسرائيلي لن يأتي بجديد خلال الثلاثة أيام القادمة وسيواصل المماطلة والتسويف كالعادة.
ورغم علم الوفد الموحد وخصوصاً أعضاءه من حركة حماس باستياء الشارع من تمديد التهدئة في ظل عدم استجابة الوفد الإسرائيلي للمطالب الفلسطينية إلا أن الوفد لم يريد أن يظهر وكأنه المعطل للمفاوضات ولأي اتفاق سياسي ينهي العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من خمسة أسابيع.
وبرغم من تلميح اكثر من مسئول من الوفد وخصوصاً من حماس بأن التهدئة الحالية هي الاخيرة إلا أن خبرة الجانب الاسرائيلي في المراوغة كافية لجعل الوفد الفلسطيني يمددها اكثر من مرة سيما وأن التهدئة الحالية قد تم الموافقة عليها دون أي مقابل باستثناء وعود ليس لها علاقة بالمطالب ك فتح المجال لدخول المواد الاغاثية.
وتأتي التهدئة الجديدة بعد ادراك الوسيط المصري بجدية الوفد وخاصة اعضائه من حركة حماس بالانسحاب في ظل ادارة الوفد الاسرائيلي ظهره للمفاوضات وعدم تقديمه رد على المطالب الفلسطينية رغم مرور اكثر من اسبوع على المفاوضات.
وأكد عزت الرشق القيادي في حركة حماس وعضو الوفد في تصريحات صحافية أن الوفد الفلسطيني أوشك على مغادرة القاهرة وأبلغها بذلك بفعل المماطلة (الإسرائيلية) بشأن مطالب المقاومة، قبل أن يستدرك الراعي الأمر ويدعو لتهدئة تتم خلالها مفاوضات جادة وحثيثة تفضي بوقف دائم لإطلاق النار.
وكعادتها تراهن اسرائيل على عامل الوقت في تذويب وافراغ المفاوضات من مضمونها وهذا ما يتنبه له بعض من اعضاء الوفد رغم تجربتهم المتواضعة في المفاوضات.
وفي هذا الصدد يؤكد القيادي بحماس علي بركة، أن حركته تقود مفاوضات شرسة في القاهرة، هي للموت أقرب منها للحياة، موضحا أن التهدئة هي الفرصة الأخيرة لإيصالها إلى بر الأمان.
وأشار بركة في تصريحات صحافية إلى أن حماس لم تسدل الستار عن بعض الخيارات السياسية بالتوازي مع الجهد المصري، لا سيما الاتصالات المستمرة من جانب تركيا وقطر مع الطرف الأمريكي، مؤكدا أنهم يتواصلون مع قوى أخرى ذات صلة لوقف العدوان.
ويبقى السئوال الذي يطرحه الجميع وخصوصاً المواطن العادي، هل ستكون هذه التهدئة الأخيرة أم انها ستتبعها تهدئات أخرى؟
229
ويسود المزاج العام في الوفد الفلسطيني الموحد بأن ان الوفد الإسرائيلي لن يأتي بجديد خلال الثلاثة أيام القادمة وسيواصل المماطلة والتسويف كالعادة.
ورغم علم الوفد الموحد وخصوصاً أعضاءه من حركة حماس باستياء الشارع من تمديد التهدئة في ظل عدم استجابة الوفد الإسرائيلي للمطالب الفلسطينية إلا أن الوفد لم يريد أن يظهر وكأنه المعطل للمفاوضات ولأي اتفاق سياسي ينهي العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من خمسة أسابيع.
وبرغم من تلميح اكثر من مسئول من الوفد وخصوصاً من حماس بأن التهدئة الحالية هي الاخيرة إلا أن خبرة الجانب الاسرائيلي في المراوغة كافية لجعل الوفد الفلسطيني يمددها اكثر من مرة سيما وأن التهدئة الحالية قد تم الموافقة عليها دون أي مقابل باستثناء وعود ليس لها علاقة بالمطالب ك فتح المجال لدخول المواد الاغاثية.
وتأتي التهدئة الجديدة بعد ادراك الوسيط المصري بجدية الوفد وخاصة اعضائه من حركة حماس بالانسحاب في ظل ادارة الوفد الاسرائيلي ظهره للمفاوضات وعدم تقديمه رد على المطالب الفلسطينية رغم مرور اكثر من اسبوع على المفاوضات.
وأكد عزت الرشق القيادي في حركة حماس وعضو الوفد في تصريحات صحافية أن الوفد الفلسطيني أوشك على مغادرة القاهرة وأبلغها بذلك بفعل المماطلة (الإسرائيلية) بشأن مطالب المقاومة، قبل أن يستدرك الراعي الأمر ويدعو لتهدئة تتم خلالها مفاوضات جادة وحثيثة تفضي بوقف دائم لإطلاق النار.
وكعادتها تراهن اسرائيل على عامل الوقت في تذويب وافراغ المفاوضات من مضمونها وهذا ما يتنبه له بعض من اعضاء الوفد رغم تجربتهم المتواضعة في المفاوضات.
وفي هذا الصدد يؤكد القيادي بحماس علي بركة، أن حركته تقود مفاوضات شرسة في القاهرة، هي للموت أقرب منها للحياة، موضحا أن التهدئة هي الفرصة الأخيرة لإيصالها إلى بر الأمان.
وأشار بركة في تصريحات صحافية إلى أن حماس لم تسدل الستار عن بعض الخيارات السياسية بالتوازي مع الجهد المصري، لا سيما الاتصالات المستمرة من جانب تركيا وقطر مع الطرف الأمريكي، مؤكدا أنهم يتواصلون مع قوى أخرى ذات صلة لوقف العدوان.
ويبقى السئوال الذي يطرحه الجميع وخصوصاً المواطن العادي، هل ستكون هذه التهدئة الأخيرة أم انها ستتبعها تهدئات أخرى؟
229