مركز حقوقي: انتخاب إسرائيل لرئاسة اللجنة القانونية من أسوأ القرارات الأممية
غزة /سوا/ أفرزت انتخابات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 14 حزيران من العام الجاري "داني دانون" السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة رئيسا للجنة القانونية والذي حصل على تصويت "109" دولة موافقة مقابل "84" دولة ضد، والتي تعني هذه اللجنة بأهم الملفات الدولية في الجانب القانوني، حيث تتناول النظر في أهم المسائل الدولية وتتمثل في "مسائل الإرهاب العالمي" "وانتهاكات بروتوكولات اتفاقية جنيف".
وذكر مركز الإنسان لحقوق الانسان أن "دانون" كان قد شغل منصب نائب وزير الحرب الإسرائيلي "موشيه يعلون" ويعتبر من أبرز الشخصيات الاسرائيلية العنصرية والتي تدعو إلى التضييق على الأسرى وعدم الافراج عنهم، وطالب حكومة نتنياهو خلال العدوان الأخير على قطاع غزة 2014م، بالهجوم البري وإعادة احتلاله.
واعتبر المركز أن قرار تعيين "دانون" هو من أسوأ القرارات الأممية، وهي السابقة الأولي في تاريخ انضمام إسرائيل إلى الأمم المتحدة، وانحياز دولي وتشجيع على الإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وأوضح المركز أن هذا الإجراء يحول دون تحقيق العدالة الدولية المنشودة ويدعم الظالم في مواجهة المظلوم، مؤكدا خطورة هذا القرار بحق الضحايا الفلسطينيين.
وطالب المركز، الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" أن ينصف حقوق الضحايا من الجانب الفلسطيني، مشددا على أن هذا القرار يقيد حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم، وسيعزز الرواية الإسرائيلية بخصوص النزاع "الإسرائيلي_الفلسطيني".
كما وجه المركز رسالة للأسرة الدولية بالوقوف إلى جانب أعدل قضية إنسانية شهدها التاريخ وهي قضية "فلسطين".