المشروبات الوطنية تجدد رعايتها للمدرسة الكروية في نادي شباب البيرة
رام الله /سوا/ جددت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ كابي، رعايتها للمدرسة الكروية التابعة لنادي مؤسسة شباب البيرة.
وسيتم تزويد المدرسة، التي تستهدف ثلاث فئات من الذكور تغطي الفئات العمرية من 8-14 عاما، وفئة الإناث من عمر 10-12 عاما، بموجب الاتفاقية، بالمستلزمات والأدوات والملابس الرياضية.
ووقع الاتفاقية مدير عام الشركة عماد الهندي، ورئيس الهيئة الإدارية لمؤسسة شباب البيرة عمر عطا، بحضور أمين الصندوق جمال النسر، وأمين سر المؤسسة علاء الصالح، وعلاء عيساوي من شركة المشروبات الوطنية.
وقال الهندي إن إدارة المشروبات الوطنية تسعى لرعاية المدارس الكروية، التي تستهدف تدريب الفئات الناشئة، وذلك تحقيقا لخطتها الاستراتيجية في دعم فئات الأطفال والشباب من كلا الجنسين، عبر تنفيذ مشاريع مستدامة تسهم في تنمية مهاراتهم ومواهبهم، سيّما في المجال الرياضي، وذلك إيمانا من الشركة بضرورة تفعيل الحياة الرياضية وتدريب الأشبال والناشئين على مهارات كرة القدم، التي تحظى بشعبية كبيرة في فلسطين.
وأشاد بدور نادي مؤسسة شباب البيرة الريادي منذ تأسيسه، واحتضانه لمختلف الفئات العمرية في مختلف النشاطات الرياضية والمجتمعية والكشفية.
وأضاف: "نعتز بأنديتنا المحلية ذات البصمة المؤثرة في الحياة الرياضية الفلسطينية، التي تُسهم في تنشئة أجيال من الموهوبين والقادرين على المنافسة المحلية والعربية والدولية".
وشدّد على اهتمام الشركة برعاية ودعم واحتضان المدارس الكروية والأندية الرياضية، آملا منها لعب دور حقيقي في مسيرة تمكين الشباب الفلسطيني، ورفد حياتهم بالنشاطات وبالممارسات الرياضية النافعة، وصقل مهاراتهم وإيصالهم إلى المستويات العالمية، انطلاقا من ثقة إدارة الشركة بمقدرة الشباب والأطفال على التميز سيما في مجالات الرياضة، ومساعدتهم في تحقيق طموحاتهم بالاحتراف.
من ناحيته، ثمّن عطا الرعاية الكريمة للمدرسة الكروية من قبل شركة المشروبات الوطنية، شاكرا للإدارة تجاوبها مع احتياجات الأشبال والناشئين من هواة كرة القدم.
وأكد أن هذه المدرسة ستشكل خطوة أولى لبناء مدرسة كروية نموذجية مطابقة للمواصفات الدولية، التي ستكون مفتوحة لجميع المواهب الفلسطينية دون استثناء، وستشمل زيادة في الفئات العمرية.
وأوضح أن إدارة النادي تسعى من خلال تأسيس هذه المدرسة الكروية إلى صقل مواهب اللاعبين، وتوفير مناخ تدريبي مثالي للاعبين الصغار من حيث مكان التدريب، وإيجاد بنية تحتية من المواهب الرياضية للاستفادة منها في المنتخبات الوطنية.