الفاتيكان / سوا /  بحثت اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد، اليوم الثلاثاء، مع وزير العلاقات مع الدول في الفاتيكان منسينيور بول ريتشارد غاليغر، آخر التطورات الحالية في فلسطين، وأهمية دور الفاتيكان، والعلاقات الثنائية بين الدولتين.

كما تناول اللقاء الاتصال الهاتفي بين الرئيس محمود عباس والبابا فرنسيس، في ظل الإجراءات التعسفية التي تمارسها إسرائيل للاستيلاء على الأرض الفلسطينية، خاصة بناء الجدار في وادي "كريمزان" في بيت جالا غرب بيت لحم ، بالرغم من الضغوطات الدولية، والإجراءات الإسرائيلية الهادفة لفصل مدينة القدس ومدينة بيت لحم، ما يساعد على تضييق حياة المواطن الفلسطيني، وساعد على زيادة الهجرة المسيحية من الأراضي المقدسة، مشددا على ضرورة استمرار التعاون المشترك بين الطرفين، والعمل على تشجيع الحج إلى فلسطين، وتقليص هجرة الشباب المسيحيين.

وناقشت اللجنة ما تقوم به من عمليات ترميم في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم، وكنيسة القيامة في مدينة القدس.

من جهته، أبدى الوزير غاليغر تفهمه للأوضاع الحالية في فلسطين، وركز على أهمية اعتراف الكرسي الرسولي بدولة فلسطين.

وحضر اللقاء رئيس اللجنة الوزيـر زيـاد البنـدك، وكل من: ســفيرة دولــة فلســطين لدى ألمانيا خلــود دعيبــس، وسفير دولــة فلسطين لدى حــاضرة الفاتيــكان عيسى قسيســية، ورئيسـة بلديـة بيـت لحـم فـيرا بابـون.