الإعلام الإسرائيلي: غادة عويس "صاروخ" إعلامي لحماس
2014/08/10
54-TRIAL-
القدس / سوا / ضمن جوقة التحريض المستمرة على المؤسسات الإعلامية والصحافيين والإعلاميين الذين يغطون العدوان الإسرائيلي على غزة ، وينقلون الصور والمشاهد التي تدحض الرواية الإسرائيلية وتفضحها في العالم، وعلى رأسها قناة الجزيرة التي تنال حصة الأسد من هذا التحريض، وبلغ حد قصف مكاتبها في غزة، نشر اليوم تقرير عن الإعلامية ومقدمة البرامج في الجزيرة غادة عويس، واصفة إياها بالصاروخ الإعلامي ل حماس .
وشمل التقرير اتهامات عديدة لعويس، أهمها وصفها بالمنحازة لحركة حماس وتزوير الحقائق التي تبثها، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن عويس تصر على إلغاء هذا الحق بانحيازها "للإرهابيين" وعدم مهنيتها. خاصة بعد أن خصصت مجلة الرسالة التي تصدرها حركة حماس مقابلة معها، ووصفتها بالبطلة لأنها تستطيع دحض الرواية الإسرائيلية أمام العالم وإظهار الحقيقة، حيث قالت في المقابلة: "لا داعي للانحياز لأي طرف، المعتدي واضح وقاتل الأطفال واضح، هناك شهادات من مسؤولي الأونوروا ووكالات الغوث الدولية تؤكد ارتكاب إسرائيل جرائم حرب، وعليها يجب تقديمهم لمحاكمة دولية".
وقال التقرير أن عويس تتفاخر بإهانة المتحدثين الإسرائيليين وإحراجهم على الهواء مباشرة، وتمنعهم من سرد الرواية الإسرائيلية، وقد قامت بذبك اكثر من مرة مع عدة متحدثين منهم أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، وقبل أسبوع تحدث مع المتحدث باسم هيئة رئاسة الوزراء باللغة العربية، أوفير غيندلمان، الذي حاول شرح موقف إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها أمام إرهاب حماس الذي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها لم تتركه يكمل و"هاجمته" قائلة: "إذا كانت حماس حركة إرهابية وخرقت اتفاق وقف إطلاق النار، من الذي قتل أكثر من 1600 مدني في غزة؟ هل هي حماس؟ انتم من قتلهم، ألا تخجلون من أنفسكم أنتم ونتنياهو من القول بأن إسرائيل دولة أخلاق وثيم إنسانية بعد أن قتلتم أكثر من 1600 مدني من مئات الأطفال؟ أحقًا لا تخجلون؟". أجابها غيندمان عندها: "أنت تتحدثين كإعلامية او كناطقة باسم حماس؟".
وذكر التقرير أيضًا أن "وقاحة" عويس بلغت حد التحريض على زملائها العرب خاصة في القنوات الفضائية المصرية، حيث قالت عن تصريحات بعض الإعلاميين المصريين الداعمين لإسرائيل أنها مخجلة ومهينة ومثيرة للشفقة.
يذكر أن عويس تحظى اليوم بشعبية ودعم واسعين في الشارع الفلسطيني، حيث نشرت العديد من الصور والتصميمات والرسومات الكاريكاتيرية التي تشيد بها وبدورها في فضح جرائم الاحتلال ودحض الرواية الصهيونية في العالم، وشكر على ما تقدمه. 67
وشمل التقرير اتهامات عديدة لعويس، أهمها وصفها بالمنحازة لحركة حماس وتزوير الحقائق التي تبثها، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن عويس تصر على إلغاء هذا الحق بانحيازها "للإرهابيين" وعدم مهنيتها. خاصة بعد أن خصصت مجلة الرسالة التي تصدرها حركة حماس مقابلة معها، ووصفتها بالبطلة لأنها تستطيع دحض الرواية الإسرائيلية أمام العالم وإظهار الحقيقة، حيث قالت في المقابلة: "لا داعي للانحياز لأي طرف، المعتدي واضح وقاتل الأطفال واضح، هناك شهادات من مسؤولي الأونوروا ووكالات الغوث الدولية تؤكد ارتكاب إسرائيل جرائم حرب، وعليها يجب تقديمهم لمحاكمة دولية".
وقال التقرير أن عويس تتفاخر بإهانة المتحدثين الإسرائيليين وإحراجهم على الهواء مباشرة، وتمنعهم من سرد الرواية الإسرائيلية، وقد قامت بذبك اكثر من مرة مع عدة متحدثين منهم أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، وقبل أسبوع تحدث مع المتحدث باسم هيئة رئاسة الوزراء باللغة العربية، أوفير غيندلمان، الذي حاول شرح موقف إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها أمام إرهاب حماس الذي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها لم تتركه يكمل و"هاجمته" قائلة: "إذا كانت حماس حركة إرهابية وخرقت اتفاق وقف إطلاق النار، من الذي قتل أكثر من 1600 مدني في غزة؟ هل هي حماس؟ انتم من قتلهم، ألا تخجلون من أنفسكم أنتم ونتنياهو من القول بأن إسرائيل دولة أخلاق وثيم إنسانية بعد أن قتلتم أكثر من 1600 مدني من مئات الأطفال؟ أحقًا لا تخجلون؟". أجابها غيندمان عندها: "أنت تتحدثين كإعلامية او كناطقة باسم حماس؟".
وذكر التقرير أيضًا أن "وقاحة" عويس بلغت حد التحريض على زملائها العرب خاصة في القنوات الفضائية المصرية، حيث قالت عن تصريحات بعض الإعلاميين المصريين الداعمين لإسرائيل أنها مخجلة ومهينة ومثيرة للشفقة.
يذكر أن عويس تحظى اليوم بشعبية ودعم واسعين في الشارع الفلسطيني، حيث نشرت العديد من الصور والتصميمات والرسومات الكاريكاتيرية التي تشيد بها وبدورها في فضح جرائم الاحتلال ودحض الرواية الصهيونية في العالم، وشكر على ما تقدمه. 67
