القدس / سوا / علق موقع "كالكاليست" الاقتصادي الإسرائيلي على تقرير نشرته شبكة "بلومبرج" الأمريكية حول زيادة مشتريات السلاح في الشرق الأوسط بالقول إن مصر ذات الاقتصاد المتعثر منذ سنوات هي رابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم، بعدما أنفقت نحو 2.3 مليار دولار العام الماضي.

يأتي ذلك بعدما نشرت شركة IHS Inc الاستشارية  تقريرها السنوي عن حجم تجارة السلاح في العالم، وحلت فيه السعودية كأكبر مستورد في العالم.

وأضاف الموقع :”أدى تزايد معدلات شراء السلاح من قبل السعودية التي تقود تحالف من عدة دول لإدارة الحرب في اليمن، إلى ارتفاع لأكثر من 10% في مبيعات السلاح في العالم خلال العام الماضي".

وارتفعت قيمة مبيعات السلاح العالمي لتصل إلى 65 مليار دولار في 2015، بارتفاع 6.6 مليار دولار عن عام 2014، ووفقا لتقرير IHS يدور الحديث عن زيادة هي الأكبر خلال العقد الأخير.

وقفزت مشتريات السعودية من السلاح بنحو 50% لتصل إلى 9.3 مليار دولار، في المقابل، سجلت مبيعات السلاح ارتفاعا كبيرا في مناطق كبيرة من الشرق الأوسط وجنوب شرق أسيا.

وقال "بن موريس" محلل أمني كبير في الشركة الاستشارية، معلقا على التقرير الذي شمل 65 دولة "بينما تسجل الدول ذات الدخل المتوسط ارتفاعا في إجمالي الناتج المحلي، فإن لديها الكثير من الموارد للإنفاق على التجهيزات العسكرية".

السعودية حلت في المركز الأول كأكبر مستورد للسلاح في العالم خلال العام الماضي، تليها الهند وأستراليا، فمصر والعراق على خلفية حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وكوريا الجنوبية.

وتوقع التقرير عدم تعافي أسعار النفط خلال السنوات الثلاثة المقبلة، ما سيجبر الدول المصدرة للنفط على تقليص شراء الأسلحة.

وظلت الولايات المتحدة في موقعها كأكبر مصدر للسلاح في العالم خلال 2015، وباعت أسلحة بقيمة 23 مليار دولار، من بينها 8.8 مليار دولار لمنطقة الشرق الأوسط وحدها.

وتحل روسيا في المركز الثاني، لكن يتوقع أن تحتل فرنسا (رابع مصدر للسلاح) موقعها بحلول عام 2018، لاسيما بعد فوز باريس بعقد توريد 12 غواصة لاستراليا العام الماضي بقيمة 39 مليار دولار.