رام الله /سوا/ وقع وزير الثقافة إيهاب بسيسو، في مقر الوزارة، اليوم الاثنين، اتفاقيات دعم مع ثلاث مؤسسات، هي: جمعية روان لتنمية الطفل، وجمعية مركز واصل لتنمية الشباب، وجمعية مدرسة سيرك فلسطين.

وتمحور المشروع الأول، حول المساهمة بدعم مشروع فعاليات مخيم صيفي للأطفال ذوي الصعوبات في التعلم والحركة الزائدة، وينفذ في مبنى جمعية روان لتنمية الطفل في مدينة رام الله بالفترة ما بين 18 تموز و6 آب 2016.

أما المشروع الثاني فهو "المساهمة بدعم مشروع مهرجان وادي الشعير الخامس للثقافة والفنون"، وتنظمه جمعية مركز واصل لتنمية الشباب في بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم في الفترة ما بين 14 و16 تموز 2016.

في حين أن المشروع الثالث لجمعية مدرسة سيرك فلسطين، كان "المساهمة بدعم مشروع فلسطين الدولي للسيرك"، وينتظم في الفترة ما بين 6 و15 تشرين الأول 2016.

وقال وزير الثقافة إيهاب بسيسو: نهدف من توقيع اتفاقيات الدعم هذه العمل على الوصول إلى مشهد ثقافي فلسطيني متميز يراكم على الجهود الفردية للمبدعين، وجهود الوزارة .. الهدف من توفير هذا الدعم خلق حالة من التكامل من شأنها أن تدفع باتجاه النهوض بالمشهد الثقافي.

وأضاف بسيسو، من أولوياتنا في وزارة الثقافة تعزيز حضور الشباب وإبداعاتهم في المشهد الثقافي، وكذلك أدب الأطفال والأدب المكتوب للأطفال والإبداعات المتعددة المقدمة لهم، كونهم اللبنة الأساسية لبناء ثقافة فلسطين ذات حضور متوهج، كما أننا نركز على لا مركزية العمل الثقافي، وأهمية إنعاش الحالة الثقافية في مختلف محافظات الوطن، بحيث تصل الإبداعات إلى المدن والبلدات والقرى والمخميات والمناطق المهمشة، بما يتيح لنا اكتشاف مواهب قد تكون مغمورة، بما يعزز صمود أبناء شعبنا.

وأشارت نيلى بربار، من الهيئة الإدارية لجمعية روان لتنمية الطفل، أن المخيم الصيفي للأطفال ذوي الصعوبات في التعلم والحركة الزائدة، يهتم بالتركيز على إبراز إبداعات هذه الفئات من الأطفال من خلال برنامج صمم ليكون جماعياً، على عكس ما اعتاد المركز في العمل عليه حيث البرامج الفردية، مشددة على أن الهدف الأساسي للمخيم العمل على إدماج هؤلاء الأطفال في مدارسهم ومجتمعاتهم المحيطة.

مدير مركز واصل لتنمية الشباب، ومدير مهرجان وادي الشعير للثقافة والفنون، محمد سلامة، أشار إلى أن الدورة الخامسة للمهرجان تتميز بالبرنامج المرافق من معارض فن تشكيلي لفنانين شباب، ومسابقة لفرق الدبكة الشعبية الشعبية، ويوم دراسي عن راشد حسين، كما يتميز بمشاركة عدد من الفرق المتميزة في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر، من بينها فرقة غجر وفرقة قرار من الداخل الفلسطيني، وفرقة يلالان، والفنان أبو نسرين وفرقته، وفرقة أوف المقدسية للرقص الشعبي، وفرقة صمود، وفرقة فنونيات من رام الله، إضافة إلى مواهب شابة محلية في الغناء والدبكة، مشيداً بحجم المتطوعين الكبير من شابات وشبان المنطقة، ما يعكس حالة الشغف في عنبتا وعموم محافظة طولكرم لاستقبال فرق فنية وفنانين يعملون بشأن أساسي للحفاظ على الموروث الثقافي.

وأشار رئيس مجلس إدارة مدرسة سيرك فلسطين، يوسف حجاج، إلى أن المهرجان الدولي الأول لفنون السيرك في فلسطين، من المقرر أن يعقد في الفترة ما بين 6 و15 تشرين الأول المقبل، بواقع 59 عرضاُ لاثنتي عشرة فرقة تمثلان دولاً عربية وأجنبية، بمشاركة ستين فناناً وفنانة، ما من شأنه وضع فلسطين على خريطة مهرجانات السيرك العالمية.