الشعبية تتوعد بالرد على جريمة اغتيال "النايف"

الجبهة الشعبية

غزة / سوا/ أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن ردها على جريمة اغتيال ابنها عمر النايف سيكون حتمياً، قائلةً "دماء الشهيد القائد لن تذهب هدراً وستظل لعنة تطارد كل المسئولين والمتواطئين في تنفيذ الجريمة".

وجددت الجبهة في بيان وصل وكالة "سوا"، اليوم الجمعة، تأكيدها أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسئول عن جريمة الاغتيال، مضيفةً "أن هذا لا يعفي بعض اذنابه في المشاركة بتنفيذ العملية".

وحمّلت الجبهة، السلطات البلغارية مسؤولية اغلاق ملف القضية استجابة للضغوطات الاسرائيلية، أو تزوير الحقائق، والتهرب من مسئولياتها في اعداد تقرير طبي شامل عن تفاصيل استشهاد النايف.

وطالبت، منظمة التحرير والسلطة والرئيس محمود عباس بمتابعة قضية استشهاد الرفيق عمر باعتبارها قضية وطنية تعني كل الشعب الفلسطيني، كما تعني كل المناضلين الفلسطينيين المعرضين للملاحقة من أجهزة الامن الاسرائيلية.

ودعت، السلطة الفلسطينية والرئيس عباس، إلى تكليف لجنة التحقيق الفلسطينية لاستكمال عملها في اجراء تحقيق داخلي مع الجهات الفلسطينية المعنية في وزارة الخارجية والسفارة وأجهزة الامن المكلفة بأمن السفارات، ومحاسبة من تثبت إدانته في التقصير أو التواطؤ بعملية الاغتيال، وعدم التستر على أي شخص مهما كانت صفته التنظيمية أو الوظيفية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد