نابلس / سوا /  وافقت المحكمة العسكرية في عوفر، على الاستئناف الذى تقدمت به النيابة العسكرية للاحتلال، لإضافة حكم إضافي على الأسير الصحفي أحمد حامد البيتاوي (36 عاماً) من مدينة نابلس.

ويبن مكتب إعلام الأسرى بأن محكمة عوفر العسكرية أصدرت في فبراير الماضي حكماً بالسجن الفعلي لمدة 11 شهراً، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 2000 شيكل على الأسير الصحفي البيتاوي، لكن النيابة اعترضت على هذا الحكم واعتبرته مخففاً، وطالبت بإصدار حكم أعلى بحقه.

والأسير البيتاوي أمضى فترة محكوميته وكان من المفترض إطلاق سراحه قبل 3 أسابيع، إلا أن الاحتلال أجل إطلاق سراحه لحين النظر في اعتراض النيابة، حيث وافقت المحكمة على الاعتراض، وأصدرت قرارا يُلزم المحكمة الابتدائية التي أصدرت الحكم بحق الصحفي البيتاوي، بضرورة إعادة النظر فيه وإصدار حكم إضافي بحقه.

واعتقل الاحتلال، الصحفي "البيتاوي بتاريخ 1/6/2015، وادعى في حينه بأن اعتقاله جاء على خلفيه "خرق شروط الإفراج" من الاعتقال السابق، وهو الاعتقال الذى جرى بحق الصحفي البيتاوي في شهر شباط فبراير من العام 2014، واستمر لمدة 3 أشهر، وأطلق الاحتلال سراحه بكفالة مالية، وفرضت عليه الحبس المنزلي، وكان ممنوعاً من الخروج من منزله إلا لساعة واحدة في اليوم.

وكانت قوة من جيش الاحتلال قد اقتحمت منزل عائلة الصحفي البيتاوي الكائن في حي الضاحية شرق نابلس، بطريقة همجيه بعد محاصرته وقاموا باقتحامه وفتشوا محتوياته بشكل استفزازي، و حطموا الأغراض وصادروا بعض أجهزة الاتصال من المنزل، وبعد أن أجلت محاكمته 6 مرات أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 11 شهر، بينما رفضت النيابة العسكرية القرار وطلبت الاستئناف عليه .

واتهمت النيابة العسكرية الأسير البيتاوي بالتحريض من خلال عمله الصحفي كمحرر في وكالة "قدس برس" إضافة إلى كونه ناشطا شبابياً في حقوق الإنسان ومدافعاً عن القضايا الوطنية، وفى مقدمتها قضية الأسرى.