غزة / سوا /  بدأ المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، تنفيذ مشروع إفطار الصائم في رمضان لهذا العام 1437هــ 2016مـ، بتمويل من جمعية دار البر بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

 وقال الرئيس العام للمجلس العلمي فضيلة الشيخ ياسين الأسطل:"إن مشروع إفطار الصائم لهذا العام 1437هـ يعتبر من المشاريع الموسمية التي اعتادت جمعية دار البر بدبي على تمويلها في محافظات القدس والضفة الفلسطينية ومحافظات قطاع غزة، حيث نقوم في شهر رمضان المبارك كل عام على تفطير الصائمين بهدف إحياء هذه الشعيرة مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" فمن فطر صائماً فله مثل أجره".

وقدم الشيخ الأسطل، شكره وتقديره لجمعية دار البر بدبي خاصةً ولدولة الإمارات رئاسةَ وحكومةً وشعباً على دعمهم المتواصل للمشاريع الخيرية وعلى رأسها مشروع كفالة الأيتام في فلسطين  ومشاريع الأسر المنتجة ومنها هذه المشاريع الموسمية والرمضانية لما فيها من الأثر البالغ على نفوس المواطنين والتي تهدف إلى التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة في ظل الظروف القاسية والصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

بدوره، بين المدير التنفيذي منذر أبو سعيد أن المجلس العلمي بدأ بتنفيذ مشروع إفطار الصائم لهذا العام 1437هــ-2016م من خلال إقامة إفطار في المساجد، حيث يقدم فيها للصائمين وجبة كاملة تحتوي على الأرز والدجاج، لافتاً إلى أن مشروع إفطار الصائم لهذا العام سوف ينفذ بطرق مختلفة في محافظات القدس والضفة الفلسطينية ليستهدف مختلف الصائمين لبث روح التكافل والتراحم بين المسلمين في هذا الشهر الفضيل.

وشدد أبو سعيد على أن إدارة المجلس العلمي وضعت خطة مسبقة لتنفيذ مشروع إفطار الصائم لهذا العام حيث أولت اهتمامها الحثيث لمشاريع الخير في رمضان من خلال العائلات الفقيرة والمعوزين والأرامل والعمال العاطلين عن العمل لإدراج اسمائهم ضمن كشوفات المستفيدين بما يساعد على تلبية بعض احتياجاتهم في شهر رمضان المبارك لإدخال الفرح والسرور على نفوسهم، والسعادة في قلوبهم.