القضاء الفرنسي يرفض إعادة الجنسية إلى 5 أدينوا بالإرهاب

فرنسا

باريس / سوا / رفضت أعلى هيئة قضائية فرنسية، أمس الأربعاء، طعوناً قدمها 5 أشخاص دينوا بأعمال إرهابية ونزعت عنهم جنسيتهم الفرنسية تمهيداً لترحيلهم إلى بلدانهم الأم.

واعتبر مجلس الدولة أنه "بالنظر إلى طبيعة وخطورة وقائع الإرهاب المرتكبة"، فإن "العقوبة القاضية بنزع الجنسية ليست ذات طابع غير متكافئ"، و"في كل من الحالات، فإن سلوك الشخص المعني بعد حصول الوقائع لا يتيح إعادة النظر في هذا التقدير".

وبذلك، يصبح قرار نزع الجنسية عن الـ5، وهم 4 فرنسيين مغاربة، وفرنسي تركي، تراوح أعمارهم بين 38 و41 عاماً، نهائياً مع إمكان ترحيلهم إلى بلدانهم الأم.

وحمل كل من فؤاد شروالي ورشيد آيت الحاج وبشير غميد ورضوان ابربي، واتيلا تورك الجنسية الفرنسية، بين 1991 و2001، وهم يتحدرون من أحياء شعبية في ضاحية باريس الغربية.

وحكم هؤلاء في 2007 بالسجن ما بين 6 و8 أعوام لمشاركتهم "في جمعية أشرار بهدف التحضير لعمل إرهابي"، وخصوصاً لصلاتهم بأعضاء في مجموعة إرهابية مسؤولة عن اعتداءات الدار البيضاء في المغرب في 16 مايو (أيار) 2003.

ورفض محاموهم ما اعتبروه "عقوبة مزدوجة" طاولت موكليهم الذين "قد يتعرضون للتعذيب" في حال ترحيلهم إلى بلدانهم الأم.

وقرار نزع الجنسية الوارد في القانون المدني يمكن اتخاذه إذا حكم على الشخص المعني بجريمة أو جنحة تشكل عملاً إرهابياً.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد