رام الله / سوا / أطلع وفد رسمي فلسطيني برئاسة السفير كفاح عودة، مسؤولين في إقليم الباسك شمال إسبانيا على الوضع الراهن في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتعثر عملية السلام بسبب تعنت إسرائيل على الايفاء بالتزاماتها، وانتهاكاتها المتواصلة بحق شعبنا، وأرضه، ومقدساته.

وناقش الوفد الفلسطيني مع رئيس حكومة إقليم الباسك إنيغو اوركيو خلال لقاء جمعهما، المبادرة الفرنسية التي لاقت ترحيبا فلسطينيا ورفضا إسرائيليا.

بدوره، ثمن السفير عودة موقف حكومة الباسك الداعم للقضية الفلسطينية، وتمويلها عشرات المشاريع في فلسطين، ودعمها المستمر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، وكذلك قرار البرلمان الباسكي عام 2014 الذي حث الحكومة المركزية بالاعتراف بدولتنا.

وطلب السفير عودة من رئيس الحكومة توفير منح دراسية للطلبة الفلسطينيين، لإكمال دراستهم في جامعات إقليم الباسك، وتعهد رئيس الحكومة بمتابعة الموضوع مع مجلس الجامعات.

بدوره، قال اوركيو، "إنه يدرك حجم المعاناة للشعب الفلسطيني، لأنه زار فلسطين قبل عدة سنوات، وأرسل العديد من الوفود للاطلاع على الوضع، ومتابعة المشاريع التي تمولها حكومته، وتحدّث مطولا عن الوضع السياسي والاقتصادي في إقليمه".

وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية ودعا السفير عودة رئيس حكومة الباسك لزيارة فلسطين مجددا.

من جهة أخرى، اجتمع الوفد الفلسطيني مع رئيسة البرلمان الباسكي باكارشو تيخيريا، وناقشا مستجدات الأوضاع في فلسطين، والتقى مع لجنة حقوق الانسان التابعة للبرلمان، بمشاركة ممثلين من جميع الأحزاب، الذين عبروا عن تضامنهم والتزام أحزابهم مع القضية الفلسطينية العادلة، واطلعوا على التطورات السياسية هناك.

كذلك زار الوفد مدينة غيرنيكا التي قصفها النازيون عام 1937، وكان في استقبالهم رئيسة حكومة محافظة فيثكايا، ورئيسة بلدية المدينة، وأعضاء مجلسها البلدي، واجتمع مع مدرسي العلوم السياسية، والاجتماع، والقانون الدولي، وحقوق الإنسان في جامعة "ديوستو" الكاثوليكية في مدينة بلباو، وتم الاتفاق معهم على برنامج من الندوات، والفعاليات للسنوات المقبلة.