باراك:على حماس الاعتراف باسرائيل ويجب على واشنطن دعم السيسي
2014/05/09
القدس / سوا / عبر "ايهود باراك" وزير الجيش الإسرائيلي السابق عن معارضته لفكرة (دولة ثنائية القومية) المطروحة لحل الصراع مع الفلسطينيين مفضلًاً اقتراح حل الدولتين، وحمل السلطة مسؤولية فشل المفاوضات، وطالب بترسيم الحدود للفصل بين إسرائيل والدولة الفلسطينية مستقبلاً، كما انتقد السياسة الأمريكية بخصوص المحادثات مع إيران، مشيراً الى أن الجيش الامريكي يستطيع القضاء على المنشئات النووية الإيرانية في أقل من ليلة واحدة.
وجاءت تصريحات "باراك" خلال مؤتمر نظمه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أشار من خلاله إلى أنه لا يستبعد امكانية عودته إلى الحلبة السياسية الإسرائيلية، والتنافس على منصب رئاسة الحكومة، قائلاً: "أنه وبعد 15عام سيكون أصفر في السن بالمقارنة مع الجيل الحالي للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس" والذي يبلغ من العمر ما يقارب التسعين عام.
وتطرق وزير الجيش السابق إلى انهيار المفاوضات الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية بوساطة امريكية، قائلاً: إن "إقامة دولة فلسطينية هو شيء ضروري لمستقبل إسرائيل"، مؤكداً أن السلطة تتحمل المسؤولية الكبيرة في فشل المفاوضات بعد محاولات كثيرة من إسرائيل لإنجاحها. على حد زعمه
وأوضح باراك، أنه إذا لم تنجح المفاوضات يجب رسم الحدود بحيث تتضمن الكتل الاستيطانية الكبرى وأجزاء من ضواحي القدس و80% من المستوطنات والإعلان أن كل ما هو خارج هذا الخط دولة فلسطين مع فتح قناة تواصل لها من تحت الارض مع قطاع غزة إلى جانب السيطرة الاسرائيلية الكاملة على غور الاردن "وهذا التواجد لا يؤثر على حياة الفلسطينيين". على حد قوله
وأردف في تصريحات نقلتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أمس الخميس، قائلاً: "يجب على إسرائيل أن تحافظ على قوتها الاخلاقية، ويجب ألا ينظر إليها عالمياً على أنها فقدت هذا التفوق"، معرباً عن رفضه سيناريو (دولة ثانية القومية) ذات غالبية مسلمة. وفقا ًلأقواله
وفي ذات الشأن قال باراك في مقابلة أجراها معه تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بثه صباح اليوم الجمعة، إنه يأمل في إحياء المفاوضات من جديد نظرًا لضرورة ذلك، إلا أنه يرى أن الأمر سيستغرق وقتًا، ربما 5 سنوات، وقد يصل إلى 15 عامًا.
واعتبر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيرين يستحق كل الثقة، لأنه فعل شيئًا في غاية الأهمية بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين، معرضًا بعض قواعد السياسية الأمريكية للخطر في سبيل ذلك، حسب قوله.
وأضاف أنه حان الوقت بالنسبة للطرفين للتفكير في الوضع، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن إسرائيل لن تشارك في أي مفاوضات مع حماس .
وطالب باراك حماس بالموافقة على الاعتراف بإسرائيل والتوقف عن هجماتها ضد إسرائيل وتفكيك ترسانتها من الصواريخ، وكذلك الموافقة على جميع الاتفاقيات الموقعة من قبل السلطة، وقال: "إذا حدث ذلك، فسيكون الوضع مختلفًا".
وأكد أنه من أكبر المؤمنين بحل الدولتين، لأن إسرائيل تعمل لصالح الفلسطينيين، لكنها تسعى إلى تأمين هويتها في المستقبل، ولا بد من البحث عن سبل التوصل إلى هذا الحل. على حد ادعائه
وعن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية في الوقت الراهن، قال باراك: إنه يعتقد أنها في حالة جيدة للغاية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحظى بدعم الكونجرس والشعب الأمريكي.
وقال إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما جعلت العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة في المجالات الأمنية والاستخباراتية أقرب من أي وقت مضى، مؤكدًا أن هذه الإدارة تفعل الكثير من أجل أن تكون إسرائيل قوية على المدى البعيد.
ودعا باراك الولايات المتحدة إلى دعم المرشح الرئاسي في مصر عبد الفتاح السيسي خلال المرحلة الحالية وعدم انتقاده بشكل علني، وتأجيل أي اختلافات معه إلى ما بعد توليه السلطة.
وقال باراك في كلمة ألقاها أمام معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إنه "يتعين على الولايات المتحدة في بعض الأحيان التنازلُ عن قيم الدفاع عن الحرية والديمقراطية بهدف حماية مصالحها".
وأضاف أنه شعر بالفرح بعد أن تدخل الجيش واعتقال (الرئيس المعزول) محمد مرسي وأخرج (الرئيس المخلوع) حسنى مبارك من السجن.
واعتبر أن التحدي الأكبر الآن في مصر هو توفير الغذاء والوظائف والحفاظ على دور مصر كأحد الدعائم الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، وهو أمر قال إن السيسي قادر على تحقيقه.
وطالب الأميركيين بالتحلي بالصبر والتعايش مع السيسي، وإبداء أي ملاحظات بصورة غير علنية، وعدم إبداء أي خلافات معه إلا بعد توليه السلطة.
وعرج المسؤول الإسرائيلي السابق الذي يعمل حالياً في مجال الاستثمار بعيداً عن الحياة السياسية، إلى ملف النووي الايراني، حيث انتقد الاتفاق المرحلي الموقع بين إيران والدول العظمى، معتبراً أنه لا يحفز الإيرانيين على التوصل إلى اتفاق نهائي سيكون مؤلماً بالنسبة لهم.
ووفقاً لتصريحاته فإن هجوم خاطف للجيش الأمريكي على الاهداف النووية الايرانية سيدمر هذه المنشئات في أقل من ليلة واحدة وهو أبسط من المخطط الذي اعدته الولايات المتحدة للتخلص من السلاح الكيماوي في سوريا ولم تنفذه. على حد زعمه
واعتقد باراك أن تنفيذ هجوم كهذا سيعيد إيران الى الوراء بضعة اعوام، ولكن هذا الهجوم ليس في حسبان الولايات المتحدة الان، موضحاً أنه لا يدعو الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية لإيران وانه يدعم الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الان، ولكن إذا لم تثمر هذه الجهود يحب أن يكون هناك استعداد لوضع جميع الخيارات على الطاولة. على حد قوله
وجاءت تصريحات "باراك" خلال مؤتمر نظمه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أشار من خلاله إلى أنه لا يستبعد امكانية عودته إلى الحلبة السياسية الإسرائيلية، والتنافس على منصب رئاسة الحكومة، قائلاً: "أنه وبعد 15عام سيكون أصفر في السن بالمقارنة مع الجيل الحالي للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس" والذي يبلغ من العمر ما يقارب التسعين عام.
وتطرق وزير الجيش السابق إلى انهيار المفاوضات الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية بوساطة امريكية، قائلاً: إن "إقامة دولة فلسطينية هو شيء ضروري لمستقبل إسرائيل"، مؤكداً أن السلطة تتحمل المسؤولية الكبيرة في فشل المفاوضات بعد محاولات كثيرة من إسرائيل لإنجاحها. على حد زعمه
وأوضح باراك، أنه إذا لم تنجح المفاوضات يجب رسم الحدود بحيث تتضمن الكتل الاستيطانية الكبرى وأجزاء من ضواحي القدس و80% من المستوطنات والإعلان أن كل ما هو خارج هذا الخط دولة فلسطين مع فتح قناة تواصل لها من تحت الارض مع قطاع غزة إلى جانب السيطرة الاسرائيلية الكاملة على غور الاردن "وهذا التواجد لا يؤثر على حياة الفلسطينيين". على حد قوله
وأردف في تصريحات نقلتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أمس الخميس، قائلاً: "يجب على إسرائيل أن تحافظ على قوتها الاخلاقية، ويجب ألا ينظر إليها عالمياً على أنها فقدت هذا التفوق"، معرباً عن رفضه سيناريو (دولة ثانية القومية) ذات غالبية مسلمة. وفقا ًلأقواله
وفي ذات الشأن قال باراك في مقابلة أجراها معه تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بثه صباح اليوم الجمعة، إنه يأمل في إحياء المفاوضات من جديد نظرًا لضرورة ذلك، إلا أنه يرى أن الأمر سيستغرق وقتًا، ربما 5 سنوات، وقد يصل إلى 15 عامًا.
واعتبر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيرين يستحق كل الثقة، لأنه فعل شيئًا في غاية الأهمية بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين، معرضًا بعض قواعد السياسية الأمريكية للخطر في سبيل ذلك، حسب قوله.
وأضاف أنه حان الوقت بالنسبة للطرفين للتفكير في الوضع، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن إسرائيل لن تشارك في أي مفاوضات مع حماس .
وطالب باراك حماس بالموافقة على الاعتراف بإسرائيل والتوقف عن هجماتها ضد إسرائيل وتفكيك ترسانتها من الصواريخ، وكذلك الموافقة على جميع الاتفاقيات الموقعة من قبل السلطة، وقال: "إذا حدث ذلك، فسيكون الوضع مختلفًا".
وأكد أنه من أكبر المؤمنين بحل الدولتين، لأن إسرائيل تعمل لصالح الفلسطينيين، لكنها تسعى إلى تأمين هويتها في المستقبل، ولا بد من البحث عن سبل التوصل إلى هذا الحل. على حد ادعائه
وعن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية في الوقت الراهن، قال باراك: إنه يعتقد أنها في حالة جيدة للغاية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تحظى بدعم الكونجرس والشعب الأمريكي.
وقال إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما جعلت العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة في المجالات الأمنية والاستخباراتية أقرب من أي وقت مضى، مؤكدًا أن هذه الإدارة تفعل الكثير من أجل أن تكون إسرائيل قوية على المدى البعيد.
ودعا باراك الولايات المتحدة إلى دعم المرشح الرئاسي في مصر عبد الفتاح السيسي خلال المرحلة الحالية وعدم انتقاده بشكل علني، وتأجيل أي اختلافات معه إلى ما بعد توليه السلطة.
وقال باراك في كلمة ألقاها أمام معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إنه "يتعين على الولايات المتحدة في بعض الأحيان التنازلُ عن قيم الدفاع عن الحرية والديمقراطية بهدف حماية مصالحها".
وأضاف أنه شعر بالفرح بعد أن تدخل الجيش واعتقال (الرئيس المعزول) محمد مرسي وأخرج (الرئيس المخلوع) حسنى مبارك من السجن.
واعتبر أن التحدي الأكبر الآن في مصر هو توفير الغذاء والوظائف والحفاظ على دور مصر كأحد الدعائم الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، وهو أمر قال إن السيسي قادر على تحقيقه.
وطالب الأميركيين بالتحلي بالصبر والتعايش مع السيسي، وإبداء أي ملاحظات بصورة غير علنية، وعدم إبداء أي خلافات معه إلا بعد توليه السلطة.
وعرج المسؤول الإسرائيلي السابق الذي يعمل حالياً في مجال الاستثمار بعيداً عن الحياة السياسية، إلى ملف النووي الايراني، حيث انتقد الاتفاق المرحلي الموقع بين إيران والدول العظمى، معتبراً أنه لا يحفز الإيرانيين على التوصل إلى اتفاق نهائي سيكون مؤلماً بالنسبة لهم.
ووفقاً لتصريحاته فإن هجوم خاطف للجيش الأمريكي على الاهداف النووية الايرانية سيدمر هذه المنشئات في أقل من ليلة واحدة وهو أبسط من المخطط الذي اعدته الولايات المتحدة للتخلص من السلاح الكيماوي في سوريا ولم تنفذه. على حد زعمه
واعتقد باراك أن تنفيذ هجوم كهذا سيعيد إيران الى الوراء بضعة اعوام، ولكن هذا الهجوم ليس في حسبان الولايات المتحدة الان، موضحاً أنه لا يدعو الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية لإيران وانه يدعم الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الان، ولكن إذا لم تثمر هذه الجهود يحب أن يكون هناك استعداد لوضع جميع الخيارات على الطاولة. على حد قوله