تونس / سوا / إلتقى وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى تونس المحامي محمد جمور نائب الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، والعضو في الجبهة الشعبية في تونس.

الرفيق جمور قدم للوفد الفلسطيني عرضاً لنتائج أعمال المؤتمر الأخير الذي عقدته الجبهة الشعبية التونسية، وراجعت فيه الأوضاع في البلاد، ودورها ودور أحزابها، إن في الشارع مع الحركة الشعبية أو في البرلمان من خلال كتلتها النيابية.

وأكد  جمور أن الجبهة مقبلة على الإنفتاح على العديد من القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية وحتى الليبرالية في البلاد، بما في ذلك رجال الصناعة الوطنية الذين يهدد التهريب المنظم في البلاد مصالحهم الإقتصادية.

وشدد جمور أن الجبهة الشعبية ترى في الثنائية الحاكمة في البلاد سبب الأزمة ما يتطلب إعادة بناء المؤسسة على أسس بديلة، ت فتح الأفق لتحقيق الأهداف التي من أجلها إندلعت الثورة في تونس.

بدروه،  أكد الوفد الفلسطيني أن سياسة اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، تعطل الوصول إلى حل متوازن يضمن لشعب فلسطين الحد الأدنى من حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في الإستقلال والعودة.

وأضاف "  الأمر الذي يتطلب توحيد الحالة الفلسطينية تحت راية برنامج موحد، يستعيد عناوين وإتجاهات عمل البرنامج الوطني الإئتلافي لمنظمة التحرير الذي نسفه إتفاق أوسلو، بما في ذلك تنفيذ قرارات المجلس المركزي واللجنة التنفيذية، في وقف التنسيق الأمني ومقاطعة الإقتصاد الإسرائيلي".

يشار إلى أن الوفد الفلسطيني تشكل من الرفاق معتصم حمادة عضو المكتب السياسي، وفتحي كليب عضو اللجنة المركزية وفيصل علوش رئيس القسم العربي والدولي في مجلة «الحرية» وقد زار تونس بدعوة من مؤسسة روزا لوكسمبورغ وصحيفة لوموند دبلوماتيك/ الطبعة العربية.