"المقاصد" تحتفل بتخريج الفوج الثالث من طلبة بكالوريوس التمريض
القدس / سوا / احتفلت كلية التمريض التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية بتخريج 33 طالبا وطالبة، ضمن الفوج الثالث من طلبة البكالورويس لعام الدراسي 2015/2016، وذلك بحضور المهندس عدنان الحسيني وزير شؤون القدس ومحافظها، والدكتور عرفات الهدمي رئيس الهيئة الإدارية للجمعية ورئيس مجلس أمناء الكلية، والدكتور رفيق الحسيني مدير عام المستشفى وعميد الكلية، والأستاذ جميل شقيرات مدير كلية المقاصد، وحضور الهيئة التدريسية للكلية ورؤساء الأقسام التمريضية والموظفين في المستشفى وأهالي الطلبة الخريجين.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب أمير عويسات، ثم وقف الحاضرون دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
وهنأ المهندس عدنان الحسيني في كلمته الطلبة الخريجين، مؤكدا على أهمية تقديم الدعم المتواصل من قبل الجميع لكافة المؤسسات المقدسية والوطنية في المدينة، وعلى رأسها جمعية المقاصد الخيرية والمؤسسات التي تشرف عليها وأهمها المستشفى وكلية المقاصد، اللتان تقدمان للمجتمع المقدسي والفلسطيني أفضل الخدمات الطبية والتعليمية، وتخرجان أطباء وممرضين أكفاء ومميزين.
وفي كلمة له، عبر الدكتور عرفات الهدمي عن فخر إدارة جمعية المقاصد ومجلس أمناء الكلية بتخريج الفوج الثالث من طلبة بكالوريوس التمريض، مؤكدا على اعتزازه بالدور الأكاديمي والتعليمي الذي تلعبه الجمعية ممثلة بكلية المقاصد، التي تأسست كمدرسة للتمريض في العام 1974، ومرت الكلية بمراحل متعددة من البناء والتطوير إلى أن تم اعتمادها من قبل وزارة التعليم العالي في فلسطين عام 2000.
من جهته، تقدم الدكتور رفيق الحسيني بالتهنئة للطلبة الخريجين وذويهم، مشيرا إلى أهمية وجود الكلية على أرض المدينة المقدسة في ظل الصعوبات والتحديات التي يواجهها أهل القدس، مشيدا بما حققته إدارة الكلية من مراحل متقدمة من التحسين والترميم وتطوير المناهج والمقررات.
وبين الحسيني إلى أهمية الدور الذي يلعبه الممرض في المستشفى، حيث يتحمل العاملون في مهنة التمريض مسؤولية مضاعفة عن حياة المرضى، ودعا الحسيني الخريجين إلى المحافظة على شرف المهنة التي أساسها الأخلاق والأسلوب الإنساني في التعامل، والاستمرار في تلقي العلم؛ لأن من يتخلف عن مواكبة التطور العلمي لن يجد لنفسه مقعدا في الصدارة والارتقاء.
فيما أكد سليمان تركمان؛ مدير دائرة التمريض في مستشفى المقاصد ورئيس نقابة التمريض الفلسطينية، على أهمية بقاء هذا الصرح الطبي والعلمي في جنبات مدينة القدس، معربا عن سعادته بما تقدمه الكلية من أفواج متتالية من الخريجين كل عام، بمهارات وكفاءات متميزة، ومثمنا دور أعضاء الهيئة التدريسية والادارية للكلية الذين يعملون بأمانة ومسؤولية.
كما أشاد الأستاذ جميل شقيرات بالدعم المتواصل لكلية التمريض والسعي لتحقيق المشاريع من أجل تطوير الكلية، والمقدم من قبل الهيثة الإدارية للجمعية، وإدارة مستشفى المقاصد ودائرتي التمريض والتعليم المستمر ومشافي القدس الصحية الذين يتيحون لطلبة الكلية فرصة التدريب في الأقسام المختلفة، ومن ثم العمل فيها بعد تخرجهم.
وألقى الطالب بهاء كلبية كلمة الطلبة الخريجين، فيما جرى خلال الحفل الذي تولت عرافته السيدتان نضال القاضي وهنادي نجم، عرض ريبورتاج حول نشاطات الطلبة في كليتهم على مدى أربع سنوات، كما قدمت فرقة صقور صورباهر وصلة دبكة شعبية، بالإضافة إلى عرض مقطع مسرحي كوميدي قدمه عدد من طلبة الكلية.
وفي نهاية الحفل أدى الطلبة قسم المهنة مع الأستاذ عصام دغلس، ثم تم توزيع الشهادات على الطلبة الخريجين؛ وهم ابرار ابراهيم حسين ابو غيث، احمد شادي احمد عودة، اسراء ايمن محمد كامل ابو سنينة، اسيل صلاح الدين موسى حماد، افنان عماد سعيد ابو طير، الاء محمد اسماعيل ابو خضير، اية محمد عبد الحميد مبارك، بهاء خالد عبد المنعم طرشان، بهاء علي داوود كلبية، تسنيم نادر عبد الجبار ابو عفيفة، حمزة رائد محمد البراقعة، سندس بهائي عبد المجيد عابدين، سندس تيسير جبر رجوب، سهام جميل خليل شحادة، صابرين عصام عزمي عوض الله، صابرين علي صالح عسال، طارق فارس عبد الرحمن حجة، علاء جواد خليل جابر، غدير " محمد فرحات " مناع ابو سرية، مروة نبيل مصطفى ابو سنينة، منار غالب محمد الطويل، هناء عبد الغني محمد عطية الزرو، يارا محمد جميل سلوادي، عبير ياسر خليل مقبل، روان صالح جمال فواقة، دعاء عزيز محمد حسين، روان عزيز علي مشعل، مرام يوسف علي الهلسة، هناء عبد الرحمن نصري ابو طير، منار صالح، فاطمة بسام موسى سياج، هبه خالد موسى عوض الله، هبه سعيد جمعه فروخ.