بينيت يهاجم نتنياهو وليبرمان حول تصريحاتهم عن حل الدولتين
تل أبيب/سوا/ هاجم وزير الإقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينيت مجددا أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه أفيغدور ليبرمان بسبب تصريحاتهما الأخيرة حول حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام.
وقال بينيت "البعض في اسرائيل والعالم يوافقون على كافة المبادرات العربية للسلام، التي تتضمن تقسيم اسرائيل و القدس والعودة الى حدود العام ١٩٦٧.
جاءت تصريحات بينيت خلال كلمة القاها في كنيس" يشيفات مركاز هراب" في القدس. وأضاف "لأن العالم يشعر بالضغط فنحن بحاجة الى ارضائه. لكن جوابي لهم الليلة - أبدا"!. وتابع قائلا "نحن نقف متحدون كالصخر من أجل قدسية أرضنا. ونحن لا نتلعثم ولا نرتبك ولا نبالغ."
كما انتقد نتنياهو بصورة غير مباشرة لما وصفه رفضه الدولة الفلسطينية قبل انتخابات 2015 وتأييده لها بعد الانتخابات.
واضاف " حان الوقت للقول بكل وضوح بأن أرض اسرائيل تعود للشعب الإسرائيلي. "وأضاف: بالعبرية والانكليزية والروسية والفرنسية وفي الصيف والشتاء، وعندما تكون هناك انتخابات وعندما لا تكون انتخابات. لماذا؟ لأن العالم يستمع لكل كلمة نتفوه بها."
وتابع بينت قائلا " العام يحدد الضعف تماما كما يحدد القوة. العالم يشتم عندما نكون غير واضحين بشأن حقوقنا في الأرض ويهاجمنا بشراسة بالمقاطعات. وقال: "لا يمكن أن نكون في صالح أرض اسرائيل بالعبرية ونقيم دولة فلسطينية بالانجليزية."
وصرح حزب البيت اليهودي أمس بأنه يحترم رئيس الوزراء وقيادته لكن الحزب لن يسمح لنتنياهو بتبني المبادرة العربية التي تتضمن العودة الى حدود 67 وتقسيم القدس وادخال اللاجئين.
وفتحت تصريحات بينت جبهة أخرى من المواجهة مع بنيامين نتنياهو بعد إنذار الأسبوع الماضي الممتعلق بالحكومة الأمنية.
وتاتى تصريحات بينيت عشية وصول نتنياهو الى موسكو ، حيث يبحث اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاوضاع في سوريا، ومكافحة الارهاب، وعملية السلام في الشرق الاوسط، اضافة الى تعزيز التعاون بين روسيا واسرائيل في شتى المجالات. بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال نتنياهو قبل مغادرته تل ابيب لوكالة انباء "إنترفاكس" الروسية أن إسرائيل لن تسمح بأن تتحول سوريا الى قاعدة إيرانية. وادعى ان إسرائيل لا تتدخل في الأزمة السورية، غير انها تقدم العلاج الطبي لجرحى سوريين وتتخذ إجراءات للحيلولة دون استخدام أراضي سوريا من قبل إيران لمهاجمتها ولتوريد أنواع حديثة من الأسلحة لحزب الله.