رام الله / سوا/ أدانت الرئاسة الفلسطينية، الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الاثنين، في مخيم "البقعة" للاجئين الفلسطينيين، وأودى بحياة خمسة من كوادر المخابرات العامة الأردنية.

وأعربت الرئاسة عن "استنكارها لهذا الحادث الإرهابي، الذي استباح حرمة شهر رمضان المبارك، وحرمة الأمن الاردني، كدليل على السلوك الإجرامي لهذه الجماعات الإرهابية، وخروجها على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف".

وقالت "نؤكد تضامننا الكبير مع الملك عبد الله الثاني، والشعب الأردني، ومؤسساته، وأجهزته كافة، في مواجهة كل أعمال الإرهاب، متمنين للأردن الشقيق استمرار مسيرة الأمن والاستقرار والازدهار، ووقوف شعبنا وقيادته مع الأردن، في مواجهة كافة التحديات".

بدوره، أدان المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، اليوم الاثنين، الهجوم "الإرهابي" الذي وقع في مخيم البقعة في الأردن، ووصفه بـ "العمل الوحشي".

وقال المحمود في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، إن إراقة الدماء لا يقدم عليها إلا من تدفعه وتتحكم به عقلية إرهابية وإجرامية، أما الإقدام على مثل هذه الجريمة عند حلول شهر رمضان الفضيل وتحديدا في أول يوم منه، فإنه يثبت أن من ارتكب هذا الفعل الوحشي لا يؤمن بعقيدة ولا يلتزم بحدود أو مواثيق.

ونقل المحمود تعازي رئيس الوزراء رامي الحمد الله وأعضاء حكومة الوفاق الوطني وأبناء شعبنا، إلى ذوي الضحايا والأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، ملكا وحكومة وشعبا.