استكمال الترتيبات لاستقبال المصلين في الأقصى خلال رمضان
القدس /سوا/ أعلن الشيخ عزام الخطيب مدير إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، استكمال الاستعدادات في المسجد الأقصى لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان .
وقال الشيخ الخطيب في تصريحات لصحيفة "الأيام" المحلية: بإذن الله، نحن نتوقع أن يكون الوضع كما العام الماضي، حيث وصل المسجد الأقصى ما بين ذهاب وإياب حوالى 3 ملايين مسلم، ونتمنى أن يزداد هذا العدد في هذا الشهر الفضيل، وقد اتخذنا استعداداتنا لاستقبال هذا العدد الكبير من المصلين.
وأشار الشيخ الخطيب إلى أن إدارة الأوقاف الإسلامية استكملت الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان من جميع النواحي، سواء البرامج الدينية أو ترتيبات النظام والنظافة والخدمات الصحية وتقديم وجبات الإفطار ونصب المظلات الكبيرة في العديد من المواقع في المسجد؛ نظراً للحر الشديد الذي يؤثر على المنطقة.
وقال: عملنا متواصل وستعمل 14 لجنة صحية مع دائرة الأوقاف وستنتشر في كافة أنحاء المسجد الأقصى، وهناك لجان النظام من البلدة القديمة وبرج اللقلق والكشافة وعلى رأسهم حراس وحارسات المسجد الأقصى، سيعملون على فصل الرجال عن النساء، وأيضاً سيكون صحن قبة الصخرة المشرفة فقط للنساء، خاصة في أيام الجمع وصلاة التراويح.
وأضاف: أعددنا برنامجاً مكثفاً للدروس الدينية والقرآن، بدءاً من صلاة الفجر وحتى صلاة التراويح التي سيؤمها أئمة أكفاء ومن حفظة القرآن الكريم.
وتابع: أعددنا ترتيبات للاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان في المسجد، لافتاً إلى أنه "تم إبلاغ الشرطة الإسرائيلية بمنع اقتحامات المستوطنين في العشر الأواخر كما درجت العادة في كل عام".
وأشار إلى أنه "سيتم تقديم وجبات الإفطار يومياً، إضافة إلى وجبات السحور في العشر الأواخر و ليلة القدر ، بإشراف كامل من قبل إدارة الأوقاف الإسلامية".
وتابع: "كل شيء يتم في المسجد يتم فقط بإشراف إدارة الأوقاف الإسلامية".
وأدان الشيخ الخطيب منع سلطات الإحلال استكمال و فتح المرافق الصحية في باب الغوانمة والتي أشار إلى أنها تشمل على 80 وحدة صحية.
وقال: "إنه إجراء تعسفي حاقد من قبل السلطات الإسرائيلية، ولكن نتمنى من الله أن يتعقلوا وأن يعيدوا حساباتهم في هذا الموضوع؛ فهناك شهر رمضان والسلطات الإسرائيلية تدعي أنها ستسهل على المواطنين المسلمين، ولكن نشعر بأن هناك إغلاقاً وتمييزاً واضحاً في هذه المدينة المقدسة".