بحر:قوى الأمن بغزة ستكون يداً حامية للحدود المصرية الفلسطينية

أحمد بحر

غزة / سوا / أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د.أحمد بحر أن وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية في القطـاع تستمد قوتها من الله عز وجل, ومن التفاف أبناء شعبنا حول نهج المقاومة, الأمر الذي جعل القطـاع يعيش حالةً من الاستقرار الأمني الغير مسبوق.

وأوضح خلال كلمه له بحفل تخريج جهاز الأمن الوطني، اليوم الخميس، دورة تأهيل الضباط الحادية عشر,مهبط الطيران, بمقر أنصار غرب مدينة غزة. أن الوزارة تبث في نفوس أبنائها العقيدة الأمنية القائمة على رفض التنسيق الأمني, والحفاظ على ثوابت شعبنا, وخدمة المواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار لهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.

وأثنى بحر على جهود ضباط وأفراد جهاز الأمن الوطني, الذين لا يألون جهداً في حماية الجبهة الداخلية, وتأمين الحدود الشرقية والجنوبية, داعياً إياهم إلى بذل المزيد من الجهود, التي من ِشأنها أن تُرسي قواعد الأمن في القطـاع.

ووجه النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي نداءه لحركة فتح والسلطة الفلسطينية, داعياً إياهم إلى رص الصفوف وتحقيق الوحدة الوطنية التي يرنو إليها أبناء شعبنا.

كما ناشد السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح البري باستمرار, ليتسنى لآلاف المواطنين السفر دون معاناة, لتلبية حاجاتهم الإنسانية الماسة.

وجدد بحر تأكيده على "أن الأمن القومي المصري هو من الأمن الفلسطيني"، مشيراً إلى أن قوى الأمن في غزة ستكون يداً حامية للحدود المصرية الفلسطينية, ولن تسمح لأحدٍ أن يشكل خطراً على أمن مصر الشقيقة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد