باريس / سوا / فرض موضوع كسر الحصار عن غزة نفسه على طاولة البحث في البرلمان الأوروبي ، خلال لقاءات نظمها تحالف اسطول الحرية ولجنة السفن النسائية لغزة مع سياسيين ونواب في الاتحاد الاوروبي.

وثمن عصام يوسف، رئيس قوافل أميال من الابتسامات، دور النشطاء من الدول الأوروبية ، مبيناً أن من بين هؤلاء شخصيات برلمانية ووزراء سابقين وعلماء ورجال أعمال وأكاديميين وفنانين عربًا وأجانب.

وشدد يوسف على أن الاحتلال لن يستطيع منع النشطاء الدوليين من القيام بواجبهم الإنساني تجاه مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار والفقر في قطاع غزة منذ ثماني سنوات تعرضوا خلالها لثلاث حروب مدمرة راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وخلّفت دمارًا واسعًا في المنازل والبنى والتحتية والمنشآت الصناعية والتجارية.

وتتسارع التحركات في أوروبا المنادية بكسر الحصار الخانق المفروض عن قطاع غزة ، والذي تسبب بموت العشرات من المرضى وينذر بكوارث إنسانية لم يسبق لها في التاريخ الحديث.

وأكد رئيس منتدى التواصل الفلسطيني الأوروبي في لندن زاهر البيراوي، أن النشاط الداعم للقضية الفلسطينية في أوروبا بات يشكل قلقاً حقيقياً لاسرائيل، ويزداد خشية من نزع شرعيتها المصطنعة في ذهنية المواطن الأوروبي .

يشار إلى أن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" قد رفعت شعار "كلنا غزة"، الذي حمله المعتصمون في كل أنحاء أوروبا خلال الأسابيع الماضية، وقبالة مقرّ البرلمان الأوروبي، علاوة على الهتافات المدوّية في العواصم والمدن الأوروبية الكبرى "دعوا غزة تعيش".

يذكران البرلمان الأوروبي (EP) هو مؤسسة برلمانية منتخبة بطريقة مباشرة تتبع الاتحاد الأوروبي (EU) .

و  يشكل البرلمان الاوربي مع مجلس الاتحاد الأوروبي السلطة التشريعية للاتحاد الأوروبي وتوصف بأنها واحدة من أقوى الهيئات التشريعية في العالم[1] البرلمان والمجلس يشكلان أعلى هيئة تشريعية في هيكلية الاتحاد الاوربي.