بانتظار رد القسام: قصف متبادل محدود قد يتصاعد خلال الساعات القادمة
2014/08/08
136-TRIAL-
غزة / سوا/ عيسى محمد/ اقتصرت معظم عمليات اطلاق الصواريخ من قبل بعض فصائل المقاومة على رشقات صاروخية على البلديات المحيطة في فطاع غزة والقريبة جداً من حدوده أو ما يسمى "بلدات غلاف غزة" كنتيف هعتسراه المجاورة لمدينة بيت لاهيا وشاعر هنيغف شرق مدينة غزة ومجمع اشكول الاستيطاني العسكري شرق خانيونس، بالاضافة إلى سقوط عدة صواريخ على عسقلان وبئر السبع، اسفرت عن اصابة اربعة عسكريين اسرائيليين بحسب المصادر الاسرائيلية.
وبحسب المعطيات والبيانات الواردة من فصائل المقاومة فإن معظم القصف جاء عن طريق سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الاسلامي والوية الناصر صلاح الدين وكتائب الناصر صلاح الدين وكتيبة المجاهدين ولم يرد حتى الان ان شاركت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية المسلحة لحركة حماس في اطلاق الصواريخ فور انتهاء التهدئة المؤقتة في الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة.
وجاء رد المقاومة المحدود على ضوء رفض اسرائيل وتعنتها في وقف العدوان والتجاوب مع المطالب الانسانية والعادلة للمقاومة رغم اعطاء الجانب الاسرائيلي فرصة ثلاثة ايام للموافقة عليها والبدء بتنفيذها.
وبدورها لم تتأخر قوات الاحتلال في استئناف عدوانها على القطاع بعد فترة هدوء استمرت 72 ساعة حيث باشرت طائرات حربية مقاتلة فور انتهاء فترة التهدئة بالاغارة على عشرات الاهداف المدنية والزراعية في مناطق متفرقة من قطاع غزة اسفرت عن استشهاد الطفل ابراهيم زهير الدواوسة 10 سنوات جراء استهداف مسجد النور المحمدي في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة كما اصيب اكثر من 15 شخصاً وتدمير عدد من المنازل ومسجد وتخريب عشرات الدونمات الزراعية، بحسب ما ذكرت المصادر الطبية الفلسطينية.
وينتظر ان تزيد حدة القصف المتبادل خلال الساعات القادمة سيما مع انعدام الافق والأمل بموافقة الجانب الاسرائيلي على مطالب الوفد المفاوض في القاهرة.
وستأخذ المعركة طابعاً اكثر قوة وحدة مع استئناف كتائب القسام وهي القوة الرئيسية للمقاومة الفلسطينية وتشكل اكثر من 90% منها عملياتها العسكرية النوعية واطلاق الصواريخ المتطورة على البلدات الاسرائيلية العميقة كتل ابيب وحيفا.
وقد تواجه عمليات القسام التي استطاعت بعمليات كثيرة نفذتها منذ بدء العدوان قتل عدد كبير من العسكريين الاسرائيليين برد اسرائيلي موسع كالمعتاد سيوقع عشرات الشهداء في صفوف الاطفال والنساء كما جرى سابقاً.
وينتظر ان تترجم كتائب القسام تهديدات الناطق باسمها ابو عبيدة والذي هدد في خطاب له مساء امس الخميس وتوعد الجيش الاسرائيلي بحرب استنزاف وعمليات نوعية اذا لم يستجب للشروط المشروعة والعادلة للفلسطينيين.
114
وبحسب المعطيات والبيانات الواردة من فصائل المقاومة فإن معظم القصف جاء عن طريق سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الاسلامي والوية الناصر صلاح الدين وكتائب الناصر صلاح الدين وكتيبة المجاهدين ولم يرد حتى الان ان شاركت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية المسلحة لحركة حماس في اطلاق الصواريخ فور انتهاء التهدئة المؤقتة في الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة.
وجاء رد المقاومة المحدود على ضوء رفض اسرائيل وتعنتها في وقف العدوان والتجاوب مع المطالب الانسانية والعادلة للمقاومة رغم اعطاء الجانب الاسرائيلي فرصة ثلاثة ايام للموافقة عليها والبدء بتنفيذها.
وبدورها لم تتأخر قوات الاحتلال في استئناف عدوانها على القطاع بعد فترة هدوء استمرت 72 ساعة حيث باشرت طائرات حربية مقاتلة فور انتهاء فترة التهدئة بالاغارة على عشرات الاهداف المدنية والزراعية في مناطق متفرقة من قطاع غزة اسفرت عن استشهاد الطفل ابراهيم زهير الدواوسة 10 سنوات جراء استهداف مسجد النور المحمدي في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة كما اصيب اكثر من 15 شخصاً وتدمير عدد من المنازل ومسجد وتخريب عشرات الدونمات الزراعية، بحسب ما ذكرت المصادر الطبية الفلسطينية.
وينتظر ان تزيد حدة القصف المتبادل خلال الساعات القادمة سيما مع انعدام الافق والأمل بموافقة الجانب الاسرائيلي على مطالب الوفد المفاوض في القاهرة.
وستأخذ المعركة طابعاً اكثر قوة وحدة مع استئناف كتائب القسام وهي القوة الرئيسية للمقاومة الفلسطينية وتشكل اكثر من 90% منها عملياتها العسكرية النوعية واطلاق الصواريخ المتطورة على البلدات الاسرائيلية العميقة كتل ابيب وحيفا.
وقد تواجه عمليات القسام التي استطاعت بعمليات كثيرة نفذتها منذ بدء العدوان قتل عدد كبير من العسكريين الاسرائيليين برد اسرائيلي موسع كالمعتاد سيوقع عشرات الشهداء في صفوف الاطفال والنساء كما جرى سابقاً.
وينتظر ان تترجم كتائب القسام تهديدات الناطق باسمها ابو عبيدة والذي هدد في خطاب له مساء امس الخميس وتوعد الجيش الاسرائيلي بحرب استنزاف وعمليات نوعية اذا لم يستجب للشروط المشروعة والعادلة للفلسطينيين.
114
