حماس: الساعات القادمة حاسمة والحرب لم تضع أوزارها

234-TRIAL- غزة / سوا / شدّدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " أن الساعات القليلة القادمة ستحدد معالم ووجهة الأوضاع، والخيارات مفتوحة على مصراعيها، داعيةً الاحتلال إلى اختصار الزمن والوقت والاستجابة لشروط المقاومة. 
وأكد القيادي في الحركة مشير المصري في كلمة له في مسيرة حاشدة خرجت دعمًا للوفد الفلسطيني بالقاهرة للتسمك بشروط شعبنا وسط مدينة غزة ، ظهر الخميس، أن المقاومة لا تزال بخير ولم تخسر من ترسانتها العسكرية إلا جزءًا محدودًا وقليلًا، مشيرًا إلى أن المقاومة ستقف دائمًا إلى جانب مصلحة شعبنا.
وقال المصري إن مطالب شعبنا هي مطالب مشروعة وعادلة وإنسانية، يسعى إليها كل شعب يريد أن يعيش بأمن وأمان.
ودعا الوفد الفلسطيني بعدم التزحزح عن مطالب شعبنا، الذي احتضن المقاومة على مدار شهر كامل، مضيفًا: "فليدرك الوفد أن شعبنا عظيم وصامد وثابت ولا تعودوا إلا بانتزاع حقوقنا ومطالبنا رغم أنف الاحتلال".
وأكد المصري أن الاحتلال الإسرائيلي يملك خيارًا واحدًا ووحيدًا فقط وهو الاستجابة لهذه الشروط، والرضوخ لمطالب شعبنا.
وشدّد على ضرورة دعم الأمة العربية والإسلامية لشروط الشعب الفلسطيني، وإتخاذ مواقف مسئولة وجرئية، وأن يتزامن تحقيق هذه المطالب مع فتح معبر رفح البري بقرار مصري، مضيفًا: "هذا ما ننتظر من الأخوة في مصر".
وأوضح المصري أن وحدة الوفد الفلسطيني المفاوض بالقاهرة صنعته المقاومة في الميدان، واستطاعت توحيد جميع التوجهات السياسية خلف مطالب شعبنا.
وقال: "ما فشل الاحتلال في تحقيقه في المعركة العسكرية لن يناله في المعركة السياسية، وأن سلاح المقاومة مقدس ومبدأ عرض سلاح المقاومة على الطاولة مرفوض".
وأضاف: "على مدار المفاوضات الجارية بمصر لم يعرض سلاح المقاومة على الطاولة، فهو شرفنا ولن نتخلى عنه، والأولى على العالم أن ينزعوا سلاح الاحتلال المحرم دوليًا الذي تقتل فيه أطفالنا".
وأكد المصري أن الحرب لم تضع أوزارها بعد وما زال المجاهدون في الميدان، ولم يغادروا الثغور المتقدمة، ولا تزال أيدها على الزناد وصواريخها مصوبة إلى تل أبيب واللد وما بعدهما، وما زالت الأنفاق حيًا وموجودة في العمق الاسرائيلي، وإذا لم يتسجب نتيناهو لمطالب المقاومة فهي له بالمرصاد".
ونصح مئات الآلاف من الاسرائيليين في مستوطنات غلاف غزة بعدم العودة إلى منازلهم إذا لم يستجب نتنياهو لشروط ومطالب المقاومة.
284
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد