رام الله / سوا/ قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إنه لا يستطيع حسم قرار عقد لقاء ثلاثي قريب سيجمع الرئيس محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وان ما تم نشره يبقي في اطار  الاحاديث الاعلامية فقط.

وطالب الحمد الله خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفرنسي مانويل فالس في رام الله بضرورة الاسراع في الحل السياسي لان خيار الدولتين بدأ يتلاشى في ظل اجراءات اسرائيل على ارض الواقع ، مشيرا في الوقت ذاته الى ان حديث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اجراء محادثات مباشرة مع الفلسطينيين دون اية ضمانات ودون اي شروط هو من جل كسب المزيد من الوقت، بعد تجربة 22 عاما من المفاوضات.

واضاف الحمد الله "نحن نطالب ان لا يفلت نتنياهو  من الاسرة الدولية التي يجب عليها ممارسة الضغوط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين ."

واثنى الحمد الله على الجهود الفرنسية في اعادة احياء العملية السياسية واطلاق مبادرتها في هذا الاطار ، مشيرا في الوقت ذاته الى ان الحكومتين الفلسطينية والفرنسية وقعت ثلاث اتفاقيات تتعلق بدعم مشاريع تكرير المياه في الخليل، وبناء القدرات ،ودعم خزينة الدولة ، وان فرنسا قدمت دعما للفلسطينيين منذ عام 1994 تجاوز سبعمئة مليون يورو

وعن التحديات التي تواجهها الحكومة، قال الحمد الله ان الحكومة الفلسطينية تعمل في ظروف صعبة لاسيما مع انخفاض الدعم  المادي الدولي، مشددا على استمرارها في جهود التنمية واعادة اعمار قطاع غزة ، مطالبا فرنسا والمجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة لتسريع عملية اعادة الاعمار .