القاهرة/سوا/ بحث مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورته الرابعة والسبعين في القاهرة، المنعقد بالعاصمة المصرية، اليوم الثلاثاء، عددا من الموضوعات ذات العلاقة بالتعليم في فلسطين، خصوصا الوضع التعليمي في القدس .

وحضر المؤتمر وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بصري صالح، وشارك في الفعالية ممثلون عن الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين بالإضافة إلى جامعة الدول العربية، والمنظمة العربية "الالكسو"، والمنظمة الإسلامية "الايسيسكو"، والتقائه بالأمين العام المساعد سعيد أبو علي.

وتطرق الأمين العام المساعد سعيد أبو علي في كلمته الافتتاحية إلى أهمية إيلاء نظام التعليم في فلسطين الأهمية القصوى، خصوصا في هذه المرحلة التي يتم خلالها الهجوم على التعليم ومؤسساته، وأشار إلى مركزية العمل لدعم التعليم الفلسطيني في القدس المحتلة وإلى دعم الجامعة العربية لإيجاد آليات ملائمة للتنسيق بين كافة الجهات المعنية بتعليم الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها.

وقدم صالح الذي تولى رئاسة المجلس من ممثل جمهورية مصر العربية، عرضا للإنجازات وآخر التطورات والسياسات التي تعمل عليها الوزارة، والتحديات التي تواجه التعليم في فلسطين بشكل عام وفي القدس بشكل خاص.

وأكد الدور "الهام لجامعة الدول العربية والدول العربية ومنظمات العمل التربوي العربية والإسلامية في تقديم الدعم والمساعدة المادية والسياسية والفنية للتعليم الفلسطيني، في هذه الفترة التي لم تستثنِ قوات الاحتلال الطلبة ومعلميهم ومؤسسات التعليم من هجماتها المتواصلة".