عيون الفلسطينيين تتجه صوب القاهرة مع اقتراب انتهاء مدة التهدئة
2014/08/07
242-TRIAL-
غزة / سوا / تتجه عيون الفلسطينيين اليوم الخميس صوب العاصمة المصرية القاهرة لمتابعة ما ستسفر عنه جولة المباحثات غير المباشرة بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي لاتفاق وقف اطلاق النار.
واتفقت الفصائل الفلسطينية واسرائيل على تهدئة لمدة 72 ساعة برعاية مصرية بدأت صباح الثلاثاء وتنتهي الساعة الثامنة من صباح يوم الجمعة.
وعلى الأرض، عبر أهالي قطاع غزة عن أملهم بأن يتم التوصل الى اتفاق تهدئة شامل ودائم بما يحقق المطالب الفلسطينية وشروط المقاومة وحجم التضحيات التى قدمها المواطنون خلال فترة العدوان الاسرائيلي.
وتمنى المواطن محمد يوسف (45 عاما ) ان يتم التوصل الى اتفاق تهدئة شامل، ولكن في ذات الوقت شدد على ضرورة ان يكون هذه الاتفاق وفقا لشروط المقاومة المشروعة.
ويضيف :" من حقنا ان نعيش كباقي شعوب العالم، يكفينا حصارا واهانة وذل ، من حق أطفالنا أن يلعبوا ويعيشوا طفولتهم التي سلبها الاحتلال".
ويتابع يوسف :" نعم سنراقب ما ستنتج عنه اليوم مباحثات القاهرة لمفاوضات وقف اطلاق النار علها تنتج اتفاقا ينصف حق الشعب الفلسطيني ويلبي شروط مقومتنا الباسلة".
ونفت حركتا فتح و حماس الليلة الماضية ان يكون هناك تمديداً لوقف اطلاق النار بعد انتهاء مدة الـ72 ساعة التي تم التوافق عليها.
ودعت حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الشعب الفلسطيني اليوم للخروج في مسيرات دفاعا عن الحقوق المشروعة في الاعمار وفك الحصار وفتح الميناء والمطار ودعما لموقف الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة وتأكيداً على ما حققته المقاومة.
ويؤكد محمد فارس (25 عام) ان الشعب الفلسطيني كله مع المقاومة الفلسطينية وشروطها التي تلبي طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني.
ويرفض فارس القبول بأي اتفاق تهدئة لا يلبي شروط المقاومة مهما كانت التضحيات.
ويضيف :" الاحتلال استباح دماء أطفالنا وشبابنا وهدم كل شئ قائم في قطاع غزة ولم يعد هناك أي بنية تحتية في القطاع الصغير ولذلك نحن مع اي تهدئة تلبي شروط مقاومتنا".
ويبين فارس ان الشعب الفلسطيني كله مستعد لتقديم المزيد من التضحيات مقابل العيش بكرامة وحرية بالتنقل والحركة عبر المعابر المغلقة.
أما الطالبة ولاء عودة (23 عاما ) فقد اشارت الى ان الشعب الفلسطيني منذ عام الـ48 وهو يعيش في نكبات متتالية ولكن بعد هذا العدوان الاسرائيلي وانجازات المقاومة من حقه ان يعيش بكرامة وحرية.
وتطالب عودة المسؤولين المصريين بأن يكونوا في صف المطالب الفلسطينية التي تلبي الحد الأدني من تطلعات وآمال الشعب.
وتبين ان الفصائل الفلسطينية حققت انجازاً عظيما هذه المرة ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي وبالأخص حينما حاول التقدم برا داخل حدود القطاع ولهذا فأن السياسيين من قادة الفصائل مطالبة بأن لا تذعن لأي مساومات قد تنقص من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وتقول :" سنتابع مجريات الأمور في القاهرة وما سينتج عن المباحثات مع اقتراب انتهاء فترة التهدئة فنحن مستعدون للصمود خمسين عاما مقابل نيل حقوقنا المسلوبة.
وتستضيف القاهرة حاليا مفاوضات تجريها المخابرات المصرية مع وفدين فلسطيني واسرائيلي كل على حدا لبحث تثبيت وقف اطلاق النار والوصول الى اتفاق تهدئة شامل ودائم.
وأسفرت الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة لمدة ثلاثين يوما عن استشهاد 1875 فلسطينيا واصابة نحو 10 آلاف آخرين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية ، اضافة الى دمار مادي واسع في القطاع الذي يقطنه نحو 1.8 مليون فلسطيني.
ومنذ ان فازت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير / كانون الثاني 2006 تفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة شددته اثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو / حزيران من العام التالي ، واستمر هذا الحصار رغم تخلى الحركة عن حكم غزة وتشكيل حكومة التوافق الفلسطيني في يونيو / حزيران الماضي. 184
واتفقت الفصائل الفلسطينية واسرائيل على تهدئة لمدة 72 ساعة برعاية مصرية بدأت صباح الثلاثاء وتنتهي الساعة الثامنة من صباح يوم الجمعة.
وعلى الأرض، عبر أهالي قطاع غزة عن أملهم بأن يتم التوصل الى اتفاق تهدئة شامل ودائم بما يحقق المطالب الفلسطينية وشروط المقاومة وحجم التضحيات التى قدمها المواطنون خلال فترة العدوان الاسرائيلي.
وتمنى المواطن محمد يوسف (45 عاما ) ان يتم التوصل الى اتفاق تهدئة شامل، ولكن في ذات الوقت شدد على ضرورة ان يكون هذه الاتفاق وفقا لشروط المقاومة المشروعة.
ويضيف :" من حقنا ان نعيش كباقي شعوب العالم، يكفينا حصارا واهانة وذل ، من حق أطفالنا أن يلعبوا ويعيشوا طفولتهم التي سلبها الاحتلال".
ويتابع يوسف :" نعم سنراقب ما ستنتج عنه اليوم مباحثات القاهرة لمفاوضات وقف اطلاق النار علها تنتج اتفاقا ينصف حق الشعب الفلسطيني ويلبي شروط مقومتنا الباسلة".
ونفت حركتا فتح و حماس الليلة الماضية ان يكون هناك تمديداً لوقف اطلاق النار بعد انتهاء مدة الـ72 ساعة التي تم التوافق عليها.
ودعت حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الشعب الفلسطيني اليوم للخروج في مسيرات دفاعا عن الحقوق المشروعة في الاعمار وفك الحصار وفتح الميناء والمطار ودعما لموقف الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة وتأكيداً على ما حققته المقاومة.
ويؤكد محمد فارس (25 عام) ان الشعب الفلسطيني كله مع المقاومة الفلسطينية وشروطها التي تلبي طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني.
ويرفض فارس القبول بأي اتفاق تهدئة لا يلبي شروط المقاومة مهما كانت التضحيات.
ويضيف :" الاحتلال استباح دماء أطفالنا وشبابنا وهدم كل شئ قائم في قطاع غزة ولم يعد هناك أي بنية تحتية في القطاع الصغير ولذلك نحن مع اي تهدئة تلبي شروط مقاومتنا".
ويبين فارس ان الشعب الفلسطيني كله مستعد لتقديم المزيد من التضحيات مقابل العيش بكرامة وحرية بالتنقل والحركة عبر المعابر المغلقة.
أما الطالبة ولاء عودة (23 عاما ) فقد اشارت الى ان الشعب الفلسطيني منذ عام الـ48 وهو يعيش في نكبات متتالية ولكن بعد هذا العدوان الاسرائيلي وانجازات المقاومة من حقه ان يعيش بكرامة وحرية.
وتطالب عودة المسؤولين المصريين بأن يكونوا في صف المطالب الفلسطينية التي تلبي الحد الأدني من تطلعات وآمال الشعب.
وتبين ان الفصائل الفلسطينية حققت انجازاً عظيما هذه المرة ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي وبالأخص حينما حاول التقدم برا داخل حدود القطاع ولهذا فأن السياسيين من قادة الفصائل مطالبة بأن لا تذعن لأي مساومات قد تنقص من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وتقول :" سنتابع مجريات الأمور في القاهرة وما سينتج عن المباحثات مع اقتراب انتهاء فترة التهدئة فنحن مستعدون للصمود خمسين عاما مقابل نيل حقوقنا المسلوبة.
وتستضيف القاهرة حاليا مفاوضات تجريها المخابرات المصرية مع وفدين فلسطيني واسرائيلي كل على حدا لبحث تثبيت وقف اطلاق النار والوصول الى اتفاق تهدئة شامل ودائم.
وأسفرت الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة لمدة ثلاثين يوما عن استشهاد 1875 فلسطينيا واصابة نحو 10 آلاف آخرين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية ، اضافة الى دمار مادي واسع في القطاع الذي يقطنه نحو 1.8 مليون فلسطيني.
ومنذ ان فازت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير / كانون الثاني 2006 تفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة شددته اثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو / حزيران من العام التالي ، واستمر هذا الحصار رغم تخلى الحركة عن حكم غزة وتشكيل حكومة التوافق الفلسطيني في يونيو / حزيران الماضي. 184