غزة: حملة لملاحقة موظفي غزة ورام الله الذين يعملون كسائقين
غزة / خاص سوا / كشف نائب مدير الإدارة العامة لشرطة المرور بغزة العقيد ماهر اللِّلي، عن وجود حملة لملاحقة وتغريم الموظفين الحكوميين الذين يمارسون مهنة السياقة إلى جانب عملهم.
وأوضح اللِّلي خلال تصريح خاص بوكالة "سوا" الإخبارية، أن ارتفاع نسب البطالة في قطاع غزة هو السبب الرئيس لتنظيم هذه الحملة، مبيناً أنه من خلالها يتم اعطاء الفرصة للعاطلين عن العمل في قطاع غزة لكسب رزقهم.
وقال إن " ملاحقة الموظفين الحكوميين الذين يعلمون كسائقين أيضاً تتم وفق مواد قانونية تنص على عدم مزاولة مهنة اخرى".
وأضاف" نتغاضى عن بعض الأمور القانونية وذلك بالسماح للموظف بامتلاك مركبة، شريطة أن يدع فرصة العمل عليها لشخص آخر يعمل عليها فبهذا الموظف والسائق ينتفعان".
وبين أن الحملة بدأت منذ شهر وما زال العمل عليها مستمر بشكل يومي، موضحاً أن الحملة تستهدف موظفي غزة و رام الله الحكوميين.
وتابع " حتى موظفي غزة المفترض بهم أن يتركوا المجال للآخرين في ظل الوضع الصعب الذي يحيها ابناء قطاع غزة".
وأشار إلى أن الإجراءات المتبعة بحق الموظف الموقوف تتمثل في حجز مركبته لعدة أيام، مضيفاً "هناك غرامة مالية نأخذ بعين الاعتبار موظفين 2005 نقلل من التشديد عليهم للظروف الصعبة لكن تتم الملاحظة مثل جميع الموظفين".
وأردف "من يتم مخالفته يمضي تعهد عدلي بعدم مزاولة مهنة أخرى بجانب المهنة الأصلية والوظيفة وإجراءات قانونية كتابية ويتم دفع الغرامة والافراج عنه فوراً".