الخضري: إدخال الإسمنت مهم لكنه لا يلبي حاجة مشاريع الاعمار

جمال الخضري

غزة / سوا / شدد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن إدخال الاحتلال الإسرائيلي الاسمنت إلى قطاع غزة بعد منعه لأكثر من 40 يوماً، خطوة مهمة، خاصة أن المشاريع الانشائية التي توقفت خلال الفترة الماضية سيباشر العمل فيها، وكان قرار اسرائيل منع دخول الاسمنت لغزة تسبب بخسائر كبيرة وتعطل آلاف العمال والمهندسين والفنين.

وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين 23-5-2016، أن هذه الخطوة على أهميتها لا تلبي الطموح في تغطية حاجة السوق المتعطش جدا والذي يعاني من نقص حاد في مواد البناء بسبب الحصار الإسرائيلي.

وبين الخضري أن استيراد الاسمنت لغزة غير مفتوح ومقيد من الاحتلال الاسرائيلي على الرغم من أن هناك آلاف الوحدات السكنية التي يحتاجها القطاع، بخلاف مشاريع اعادة اعمار المباني التي مر على دمارها قرابة العامين، وهذا يعطي صورة واضحة عن سياسة التنقيط التي تتبعها اسرائيل في ادخال مواد البناء ما بين المنع والتقييد، والسماح بدخولها لمشاريع ومنعها عن أخرى، وهذا هو الحال الذي يعيشه قطاع غزة المحاصر والتي تتحكم اسرائيل بنسبة ١٠٠٪ بما يدخل أو يخرج منه.

وأوضح الخضري أن قوائم الممنوعات التي تفرضها إسرائيل على أصناف عدة وتمنع دخولها بحجة الاستخدام المزدوج لا تزال موجودة، وأهمها مواد خام متعددة ومستلزمات للمصانع الفلسطينية التي تضررت بفعل الحصار والحروب، وأصبح حوالي ٨٠٪ منها إما مغلق بشكل جزئي أو كلي.

وجدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ضرورة استمرار وتفعيل الضغط الدولي على اسرائيل حتى رفع الحصار بشكل نهائي وكامل و فتح المعابر وإدخال كل ما تحتاجه غزة، إلى جانب السماح بالتصدير دون القيود الإسرائيلية غير المبررة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد