أبو علي يدعو لتوفير الدعم العربي للعملية التعليمية في فلسطين

سعيد ابو علي

رام الله / سوا/ دعا الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية سعيد أبو علي، إلى ضرورة توفير الدعم العربي للعملية التعليمية في فلسطين، ورفع المعاناة عن الطلبة الفلسطينيين ودعم صمودهم، لصد كل محاولات الاحتلال لتجهيلهم، وإنشاء أجيال قادرة على المواجهة والتحدي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو علي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ74 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، اليوم الأحد، إن إسرائيل تستهدف كامل العملية التعليمية في القدس المحتلة من خلال محاولة فرض المناهج الإسرائيلية على المؤسسات التعليمية في القدس الشرقية.

وأضاف أن هذا الاجراء جزء من المخططات الاسرائيلية المستمرة لتهويد مدينة القدس في مخططها الأخطر وهو القدس 2020، الذي يستهدف الوجود الفلسطيني في القدس بنسبة 12?‏.

ونبّه أبو علي إلى الوضع الصعب والمتأزم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة، في ظل جبروت الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتواصلة بسلب الأراضي والاستيطان وجدار الفصل العنصري والطرق الالتفافية والتهويد في مدينة القدس المحتلة، وبتصاعد استهداف المقدسات وانتهاك حرمة المساجد والكنائس خاصة المسجد الأقصى المبارك، جراء تصاعد وتيرة حفر الأنفاق أسفله وفي محيطه بما يهدد بانهياره.

وحذر من المخططات الإسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، وما يصاحب ذلك من دعوات المتطرفين لمزيد من الاقتحامات اليومية لساحة المسجد المبارك بحماية شرطة الاحتلال، مع تقييد حرية عبادة المسلمين والمسيحيين في مساجدهم وكنائسهم في المدينة المقدسة.

وأشار إلى أن إسرائيل تضع في الضفة كل وسائل إعاقة حركة الطلبة الفلسطينيين ووصولهم إلى المدارس والجامعات، ووضع العراقيل أمام تواصلهم مع العالم ومتابعتهم للتطور العلمي ومحاربة وصول الأكاديميين الأجانب إلى الجامعات في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم خلال الحروب التي تشنها على قطاع غزة باستهداف مؤسسات التعليم داخل القطاع وتدميرها وعرقلة وصول مواد إعادة بناء ما دُمّر منها،  وحرمانهم من الالتحاق بجامعات الضفة.

ومن جانبه، قال وكيل وزارة التربية والتعليم بصري صالح، إن اجتماعنا يعقد في وقت فاصل بالنسبة للعملية التعليمية في فلسطين، خاصة في القدس، ما يتطلب من الجميع دعم العملية التعليمة.

ويناقش الاجتماع على مدى خمسة أيام العملية التربوية والتعليمية في الأرض الفلسطينية المحتلة والممارسات الإسرائيلية ضدها، إلى جانب العملية التعليمية والتربوية في مدينة القدس الشرقية المحتلة والسياسات التهويدية لها والممارسات الإسرائيلية ضدها، وجدار الفصل العنصري وتأثيراته الخطيرة على العملية التربوية في الأرض الفلسطينية.

ويشارك في الاجتماع وفود من: مصر، وفلسطين، والأردن، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد