طرابلس / سوا / أكد القيادي في جبهة النضال الوطني الليبية، أحد أبرز القيادات في نظام العقيد الراحل معمر القذافي، أحمد قذاف الدم، تدهور الأوضاع في ليبيا بشكل خطير، مشيراً إلى أن الأسلحة تتدفق على البلاد من كل صوب، براً وبحراً وجواً، تحت بصر العالم، رغم الحظر الدولي المفروض.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن قذاف الدم، قوله  إن "عسكريين عرباً وأجانب وآلاف المرتزقة من آسيا وأفريقيا يعملون في صفوف الميليشيات، التي تنشر الرعب في البلاد". 

وأضاف قذاف الدم، الذي شغل في السابق منصب المبعوث الخاص للقذافي، ومنسق العلاقات المصرية الليبية، أن "المشهد أصبح عبثياً، توجد في طرابلس حكومتان وبرلمان، وفي الشرق حكومة وبرلمان، بالإضافة إلى حكومات غير منظورة لداعش والميليشيات". 

وكشف عن التحاق آلاف العسكريين، ممن كانوا في القوات المسلحة الليبية خلال فترة القذافي، بالجيش الوطني، الذي يقوده الفريق أول خليفة حفتر. 

وقال إن "هذا ليس دفاعاً عن نظام سابق، ولكن للحفاظ على الوطن. وتحدث عن لقاءات مع أطراف ليبية في الداخل والخارج، ممن سماهم "خصوم الأمس"، قائلاً إنه "توجد حوارات بين قياداتنا وسجانيهم".