قيادي بحماس:الشعب الفلسطيني ملّ من الحديث عن المصالحة
أسطنبول / سوا / قال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إن "الشعب الفلسطيني ملّ من الحديث عن المصالحة، وهذا نتيجة المعاناة التي تعيشها المنطقة في هذا التوقيت، وبلا شك فإنه لا يوجد حركة وطنيّة تقبل الانقسام السياسي، مع أنه موجود هنالك انقسام في الجغرافيا، واختلاف في البرامج الوطنية، ويجب على الجميع أن يعيشو في قاسم مشترك واحد".
وأضاف أبو مرزوق خلال كلمة له في لقاء نظمه مركز رؤيا للتنمية السياسية (فلسطيني غير حكومي مقره إسطنبول)، بحضور قيادات فلسطينية تحت عنوان "تعثر المصالحة وفرص تحقيقيها": "الشرط البديهي للوحدة أن تكون هنالك رغبة حقيقية في الإرداة السياسية، وبالتالي فإن كل العقبات ستكون سهلة، ولا نعتقد أنه يجب أن يتفرد أي أحد في الحكم، وهذا ليس أسلوب صحيح، ولا بد أن يكون هنالك شراكة وطنية حقيقة".
وأشار أنه "لا نستطيع القول بأن العوامل الخارجية لا تؤثر على القضية الفلسطينية، والبعض يرى أن المحيط البعيد هو المؤثر الأول، كالأمريكان مثلًا، ولا شك أن الانشغال الكثير من دول المنطقة، التي تنشغل بعلاقات ساخنة فيما بينها، قد تصل إلى الحروب، وهذا من شأنه لم يجعل القضية الفلسطينية في أجندتها".
وتابع أن " إسرائيل في هذه المرحلة هي المستفيد الأكبر، حتى أصبحت لا تريد أن يتحدث أحد في الموضوع الفلسطيني، بهدف تقسيم شعبه من خلال برامجها المختلفة، أو لإنهاء ما هو متاح من تسوية سياسية، وإبقاء القطاع في حصار، لينهك في مشاكله الداخلية والحروب".