ورشة: التقارب الإسرائيلي الخليجي مؤشر خطر على القضيه الفلسطينية
غزة /سوا/ عقد مركز رؤية للدراسات والأبحاث، ورشة عمل، جاءت تحت عنوان” التقارب الإسرائيلي الخليجي وتداعياته على القضية الفلسطينية”.
وشارك في الورشة التي عقدت في مقر المركز عدد من الباحثين والصحفيين والإعلاميين والمختصين في المجال الاقتصادي، والاجتماعي، الفكر والثقافة، البحث العلمي.
وافتتح الورشة الدكتور إبراهيم المصري وعضو المجلس الاستشاري في مركز رؤية بمداخلة تضمنت الترحيب بالباحث السياسي المعروف وأستاذ العلاقات الدولية، والدبلوماسي السابق الدكتور علاء أبو عامر وبالحضور وبالإشادة بالاختيار الموفق لهذه الورشة التي تأتي في ظل تقارب سياسي وإعلامي خليجي إسرائيلي أصبح ظاهر للعيان.
من جانبه أوضح الدكتور علاء أبو عامر "ان هناك بعض اللقاءات التي كانت تتم في السر بين مسؤولين إسرائيليين وعرب منذ نشأة إسرائيل ، واوضح ان مصدر تلك المعلومات هي الصحافة الإسرائيلية , الوثائق الدبلوماسية الأمريكية أو الغربية، وافاد ان معظم تلك القاءات غير رسمية، نظراً للقرار العربي بفرض مقاطعة على إسرائيل في قمة الخرطوم "
كما وأكد أنه خلال الفترة الماضية بدأت تظهر بعض الأخبار عن علاقات بين شخصيات خليجية وشخصيات إسرائيلية، خلال مؤتمرات سياسية أو أمنية، وأن بعض المسؤولين الإسرائيليين زاروا بعض دول الخليج، حيث فتحت إسرائيل مكاتب تمثيل لها في بعض الدول الخليجية معتبراً أن هذا التقارب يشكل خطراً على القضية الفلسطينية. الأمر الذي يتطلب موقف من الكل الفلسطيني بهدف رفض هذا التقارب، خاصة أنه يأتي دون ثمن.
وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش، وقدم فيه المشاركون والمشاركات عدداً من المداخلات والأسئلة.
وفي ختام الورشة خرجت بعدة توصيات هامة أبرزها: رفض التقارب الإسرائيلي الخليجي والتنديد به، محاوله إسرائيل قطف ثمار السلام دون أن تدفع الثمن على اعتبار أن عملية السلام قامت على مبدأ الأرض مقابل السلام، التحذير من خطورة هذا التقارب على الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية. ’التنبيه الى المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية.