بحر:المبادرة الفرنسية مرفوضة وجاءت لتصفية قضيتنا

أحمد بحر

غزة /سوا/ عبر الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي عن رفضه للمبادرة الفرنسية التي تأتي في سياق تصفية القضية الفلسطينية.

وحذر بحر، خلال خطبة الجمعة بمسجد الخالدي غرب مدينة غزة، من محاولات تسويق المبادرة الفرنسية التي تأتي لإعادة "المفاوضات العبثية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، واستمرار التنسيق الأمني الذي يخدم أمن الاحتلال ومستوطنيه".

وأكد أن خيار المقاومة الفلسطينية هو والطريق الوحيد والأقصر للعودة لفلسطين ولتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا وتحرير أسرانا، مناشدا جميع أطياف شعبنا بالالتفاف حول خيار المقاومة الذي اثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.

وأشار إلى أن الاحتلال لن يعترف بحقوقنا من خلال المفاوضات التي استمرت بها السلطة ما يزيد عن عشرين عاما، مبينا أن الاحتلال يجعل من المفاوضات غطاء لتنفيذ مخططاته في السيطرة على الأقصى ومدينة القدس وتوسعة مستوطنات الضفة والقدس الشريف.

وقال بحر أن من ينتظر اعادة المفاوضات لنيل حقوق شعبنا كمن ينتظر السراب والوهم، وأن هؤلاء المتمسكين بخيار المفاوضات من قيادات السلطة  للحفاظ على مناصبهم وممتلكاتهم فقط ولا يهتمون لمصالح شعبنا وثوابته وحقوقه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد