صحيفة: القاهرة تستقبل وفدي "فتح وحماس" نهاية الشهر الجاري
الكويت/سوا/ كشفت صحيفة "الجريدة" الكويتية، اليوم الخميس، أن القاهرة ستشهد حراكاً دبلوماسياً خلال الفترة المقبلة، باستقبال وفدي حركة "فتح" و" حماس "، نهاية مايو الجاري، لمناقشة المبادرة المصرية لإنهاء الانقسام ، وإتمام المصالحة بين الحركتين.
ونقلت "الجريدة" عن مصدر مصري مسؤول أن "القاهرة ستضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل إتمام لقاء بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة"، منوهاً إلى أن الوفد الإسرائيلي سيصل للقاهرة قريباً لمناقشة مبادرة السلام المصرية
وأوضح المصدر أن مبادرة السلام ستتضمن الضغوط المصرية على حكومة تل أبيب وقف الاستيطان، ورفع الحصار عن قطاع غزة ، والموافقة على بناء ميناء بحري في القطاع يساعد على عودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.
واستبعد المصدر زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للقاهرة قريباً، على الرغم من إقرار تحسن العلاقات المصرية الإسرائيلية، نافياً أن تكون السلطات المصرية وجهت إليه دعوة لزيارة مصر ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الحراك المصري تزامن مع ترحيب نتنياهو بالرسالة التي أطلقها الرئيس السيسي بشأن عملية السلام، معرباً عن استعداده لمشاركة مصر والدول العربية في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، أوفير جندلمان، في تصريحات سابقة، إن نتنياهو رحب بتصريحات السيسي، معرباً عن استعداده لبذل أي جهد مستطاع من أجل دفع عملية السلام.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترحيبه "بجهود ومواقف الرئيس السيسي، واستعداده لبذل الجهود من أجل تحقيق السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، وهو نفس ما أعلنته حركة "حماس"، التي رحبت عبر المتحدث باسمها سامي أبو زهري، بتصريحات السيسي، وأنها جاهزة للتعاطي مع كل الجهود لإنجاز المصالحة.
وفي السياق ذاته، استقبل الرئيس السيسي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس الأربعاء، في مقر الرئاسة المصرية بالقاهرة، لمناقشة جميع ملفات التعاون المشترك، بجانب آخر تطورات الأوضاع بالمنطقة، لاسيما القضية الفلسطينية في ضوء الدعوة، التي أطلقها السيسي بخصوص حلحلة الموقف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، منذ تعثر العلاقات في 2014".