القدس / سوا  /أشاد وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني اليوم الأربعاء، الدور الفرنسي الداعم للحقوق الوطنية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال استقبال المحافظ وفدا من بلدية بوندي، وذلك في بلدية الرام، حيث دعا إلى دور دولي وأوروبي أكثر فاعلية في الضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي ودعم التوجهات الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واستعرض الحسيني أمام الوفد الفرنسي أوضاع المدينة المقدسة وآليات التهويد التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية الحالية، ومن أهمها محاصرة سكان القدس الأصليين والضغط عليهم بشتى الوسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية بهدف دفعهم إلى ترك مدينتهم.

من ناحيتها، تحدثت رئيسة الوفد الفرنسي آمال حمادي عن مدى الظلم الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني والحياة الصعبة والمعاناة التي يتكبدها جراء الاحتلال واجراءاته العدوانية.

وأكدت أن بلديتها تستخدم نفوذها في تقديم ما يمكن لمساعدة الشعب الفلسطيني، مضيفة: ولعل اتفاقية التعاون المشترك وإنشاء المركز الاجتماعي الفرنسي في مدينة الرام الموقعة عام 2013 دليل واضح على الاهتمام الشعبي الفرنسي بأصدقائه من الشعب الفلسطيني.

بدوره، أوضح المدير التنفيذي لبلدية الرام خليل فرحان أن مدينة بوندي الفرنسية تعد من أكبر واشهر الضواحي الفرنسية وتمتلك قوة تأثير كبيرة في الرأي العام الفرنسي.