"اللجنة الوطنية " تساند حملة ترشيحه لنيل جائزة نوبل
رام الله / سوا / شددت اللجنة الوطنية العليا لحرية مروان البرغوثي والأسرى كافة، على دعمها ومساندتها لحملة ترشيح القائد المناضل مروان البرغوثي، المعتقل في زنازين الاحتلال الإسرائيلي منذ 15 من نيسان 2002، لنيل جائزة "نوبل للسلام".
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها عقب اجتماع عقدته، في مقر منظمة التحرير الفلسطينية برام الله اليوم الأربعاء: "إن هذه الحملة أطلقها الناشط الحقوقي الأرجنتيني السيد ادولفو اسكفيل، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1980، والبرلمان العربي، ونواب بارزون في البرلمان البلجيكي، فيما قام الرباعي التونسي الحائز على جائزة نوبل للسلام العام 2015 بإهداء جائزته رمزيا للقائد البرغوثي".
وطالبت اللجنة جميع المؤسسات والأحزاب والحكومات والبرلمانات الصديقة بدعم هذه الحملة، مشيرة إلى أن هذا الترشيح يمثل شكلا من أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة، ويؤكد شرعية نضاله ضد الاحتلال وسياسته القائمة على القتل والاغتيال، والاستيطان، والاعتقال، وتدمير البيوت، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتهويد القدس ، ومصادرة الأرض، وجدار الفصل العنصري، والحصار الظالم على قطاع غزة .
ولفتت إلى أن إطلاق الحملة الدولية لحرية مروان البرغوثي والأسرى الفلسطينيين وإعلان روبين آيلند، الإعلان المؤسس للحملة، جاء من زنزانة الزعيم الوطني الإفريقي نلسون مانديلا في روبين آيلند في 27 تشرين الأول 2013.
وقالت: إن ثمانية من الحائزين على جائزة نوبل للسلام انضموا إلى الحملة ووقعوا الإعلان المؤسس لها (إعلان روبين آيلند)، وهكذا فعلت 115 حكومة من مختلف أرجاء العالم، ومئات من الرؤساء ورؤساء الوزراء السابقين وبرلمانيين وفنانين ومثقفين وأكاديميين، وآلاف المواطنين، باعتبار أن الاسير البرغوثي رمزا للحرية في العالم، وتمّ منحه مواطنة الشرف في عشرات المدن الأوروبية، وقد امتدت الحملة الدولية إلى عدد من الدول في مختلف أرجاء العالم.
وأضافت: كلّ ذلك يؤكد أن حرية مروان البرغوثي والأسرى الفلسطينيين ونضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة المرتكزة إلى القانون والأعراف والمواثيق الدولية من أجل نيل حقوقه الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال، هي جزء لا يتجزأ من نضال الإنسانية على مرّ التاريخ ضد قوى الاستعمار والاحتلال والعنصرية والتطرف والاستبداد، حيث تقف دولة إسرائيل كقوة احتلال على رأس قوى الظلام والتطرف هذه وكممثل حقيقي لها.
وجاء في بيان اللجنة: "لقد قال مروان البرغوثي من زنزانته "إن الفصل العنصري لم ينتصر في جنوب إفريقيا، ويجب ألا ينتصر في فلسطين"، وقال كاثرادا، مؤسس الحملة الدولية لحرية مروان البرغوثي، وحملة الحرية لمانديلا قبل ذلك بخمسين عاما: "ولد الإنسان حرّا وسيبقى كذلك، ومتساويا في الحقوق، ومسؤوليتنا وواجبنا التأكيد والحفاظ على الحرية والكرامة للجميع. اليوم، فلسطين هي عاصمة العالم في النضال العالمي من أجل ذلك".
ووجهت اللجنة الوطنية العليا التحية والتقدير للسيد اسكفيل، والبرلمان العربي، والبرلمان البلجيكي، والرباعي التونسي، على مبادرة الترشيح لنوبل، وإلى كل من أسهم ويسهم في حملة الترشيح.
كما ثمنت جهود جميع من ساهم ويسهم في الحملة الدولية لحرية مروان البرغوثي والأسرى الفلسطينيين. وتوجهت بالتحية إلى شعبنا الفلسطيني والأحرار في العالم، وإلى القائد المناضل مروان البرغوثي وزملائه الأسرى النواب: أحمد سعدات، و خالدة جرار ، والشيخ حسن يوسف، وحاتم قفيشة، ومحمد أبو طير، وعبد الجابر فقهاء، وجميع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم القادة، والقدامى، وذوو الأحكام العالية، والمرضى، والنساء، والأطفال.