بيت لحم / سوا/ اختتمت دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في محافظة بيت لحم، اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر "الفن والمقاومة" الدولي.

وشارك في المؤتمر الذي عقد على مدار خمسة أيام متتالية عدد من الفنانيين الأكاديميين وأساتذة الجامعات، والمهتمين في الفن والمقاومة، وقدم المؤتمر 35 ورقة علمية متنوعة منها أكاديمية فنية بحتة، وأخرى تقديم لأعمال فنية من دول مختلفة، إضافة إلى ورشة عمل بعنوان "اختراق النظام الاجتماعي السائد".
وتخلل برنامج المؤتمر عرض أدائي بعنوان "ذاكرة المكان" لطلبة برنامج بكالوريوس الفنون المعاصرة في دار الكلمة الجامعية، بإشراف الفنانة الكندية غيتا هاشمي في بلدة بتير.

وأكد المشاركون في المؤتمر الفجوة بين المعرفة عن بعد وبين واقع الحال في فلسطين، وبين الدعاية التي ترسم صورة نمطية عن الشعب الفلسطيني وبين الحقيقة على الأرض.

وشدد المشاركون في المؤتمر على أن تجربتهم في الحوار مع المجتمع الفلسطيني والرحلات المنظمة التي شملها المؤتمر أغنت كثيراً مما جرى مناقشته داخل جلسات المؤتمر، لا سيما زيارتهم لقرية لفتا المهجرة التي تركت أثراً فاجعاً لغياب قضية اللاجئين الفلسطينيين عن الخطاب السياسي والإعلامي العالمي وتحديداً الغربي.

يشار إلى أن المؤتمر عقد بدعم من مؤسسة (EMW) ووزارة الثقافة، ويأتي ضمن سلسة البرامج الأكاديمية التي تطلقها دار الكلمة الجامعية بشكل دائم، حيث تقيم سنويا مؤتمرا عالميا تدعو إليه مجموعة كبيرة من المختصين والباحثين من عدة دول في العالم حول موضوع معين.