أبو يوسف: قرار فلسطين في "جمعية البيئة" يستند للقانون الدولي

جمعية الأمم المتحدة للبيئة

رام الله / سوا /  حثت مساعد وزير الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، السفيرة روان أبو يوسف، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، من خلال دولهم، بدعم وتأييد قرار فلسطين في جمعية الأمم المتحدة للبيئة، الذي سيصوت عليه لدى جمعية البيئة العالمية في العاصمة الكينية، نيروبي في 23-27 من الشهر الجاري.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته مع أعضاء السلك الدبلوماسي، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، اليوم الإثنين، بحضور مدير عام المشاريع والعلاقات الدولية في سلطة البيئة، أحمد ظاهر.

وبينت السفيرة أبو يوسف، حسب بيان للخارجية، أن قرار فلسطين في جمعية الأمم المتحدة للبيئة يستند إلى القانون الدولي للبيئة، والذي يطالب دول العالم بعدم تجاهل أثر الحروب والعدوان المتكرر على شعبنا الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة والحصار المفروض لأكثر من 10 سنوات، ويطالب دول العالم بحماية البيئة الفلسطينية كجزء متكامل من حماية الشعب الفلسطيني؛ لان حماية البيئة هي حماية للحياة التي تحاول إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بجنودها ومستوطنيها بتقويض هذا الحق.

كما ذكّرت المجتمع الدولي بمسؤولياته من أجل احترام وضمان احترام القانون الدولي، ودعت لأهمية التصويت لصالح قرار فلسطين في جمعية البيئة العالمية.

وأشار السفيرة أبو يوسف في كلمتها، إلى تزامن هذا الاجتماع مع الذكرى الـ68 لنكبة الشعب الفلسطيني واستمرار آثارها على شعبنا، والنكبات التي توالت والتي ولدت أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في الأرض الفلسطينية المحتلة.

بدوره، تطرق مدير إدارة الامم المتحدة في وزارة الخارجية، عمر عوض الله، إلى أهمية القرار ومحتويات القرار الذي يطالب بإرسال بعثة خبراء من أجل تقييم الأثر البيئي للعدوان الاسرائيلي عام 2012 و2014 على قطاع غزة.

ولفت لأهمية تطوير الدراسة التي أعدتها منظمة الامم المتحدة للبيئة عن أثر الاحتلال في الارض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

كما تطرق إلى مشروع قرار فلسطين المقدم لمنظمة الصحية العالمية، والذي يستعرض الظروف الصحية في الأرض المحتلة بما فيها القدس الشرقية جراء استمرار الاحتلال الاسرائيلي.

من جانبه، استعرض ظاهر، حجم الأضرار البيئية في فلسطين نتيجة لاستمرار الاحتلال الاسرائيلي في تدمير البيئة في فلسطين، كما تطرق إلى واقع البيئة في فلسطين وخاصة في قطاع غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد