"الأسرى": أسيران في النقب يعانيان أوضاعا صحية صعبة
رام الله / سوا / قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، إن الأسير سعيد مسلم من بلدة تلفيت في نابلس والمحكوم 16 عاما، تعرض لجلة، ونقل على إثرها إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي، نظرا لخطورة حالته الصحية.
وحمّلت الهيئة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن حياة الأسير سعيد، كونها لم تلتزم بالاتفاقيات والمواثيق الدولية في إخضاع الأسرى إلى فحوصات طبية دورية منتظمة، بل على العكس تمارس بحقهم إهمالا طبيا وجرائم طبية ممنهجة، جعلت عدد الحالات المرضية في سجون الاحتلال ترتفع إلى أكثر من 1700 حالة.
وفي السياق ذاته، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقلين الإداريين إبراهيم حسان ومحمد المحتسب، يعانيان أوضاعا صحية صعبة، في ظل ممارسة إدارة السجون سياسة الإهمال الطبي بحقهما وكل الأسرى المرضى.
وبينت الهيئة أن الأسير إبراهيم حسان المعتقل منذ 24/1/2016 والصادر بحقه قرار اعتقال إداري لأربعة أشهر، وقضى ما مجموعه 8 سنوات في سجون الاحتلال، يعاني من مشاكل صحية عدة ولا يتلقى العلاج اللازم لها.
ولفتت إلى أن الأسير محمد المحتسب من الخليل، والمعتقل إداريا منذ 20/10/2015، يعاني من كتل دهنية بالصدر، ويتقيأ الدم بشكل مستمر، كما يعاني من تمزق بمنطقة المثانة، ولا يتلقى العلاج اللازم، علما أنه أسير سابق قضى ما مجموعه عامين ونصف في سجون الاحتلال.
وأوضحت الهيئة أن سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى تتلخص بسلسة من الإجراءات أبرزها، عدم وجود فحوصات دورية ومنتظمة للأسرى لتشخيص أمراضهم مبكرا، وعدم وجود أطباء مختصين في عيادات السجون، ومعظمهم من الممرضين المتدربين، والمماطلة الطويلة في إجراء الفحوصات أو العمليات الجراحية للأسرى، وعدم معرفة طبيعة الأدوية التي يتلقاها الأسرى من قبل أطباء السجن، وعدم السماح لأطباء فلسطينيين وعرب بإجراء فحوصات للأسرى داخل السجون.